Erbil 6°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 08:36

الأمن الإيراني يحاول خنق صوت ذوي جينا أميني

في الوقت الذي تدخل فيه الاحتجاجات المستمرة ضد ممارسات النظام يومها العاشر

زاكروس عربية – أربيل

كشف ابن عم الفتاة الكوردية التي استشهدت على يد الشرطة في إيران، أن عائلتها تتعرض لضغوط من قبل سلطات طهران لحجب المعلومات عن وسائل الإعلام.

 في الوقت الذي تدخل فيه الاحتجاجات المستمرة ضد ممارسات النظام، اليوم الإثنين (26 أيلول 2022)،  يومها العاشر، وسط مطالبات وايعازات  رسمية بمزيد من القمع والاعتقال للمتظاهرين والنشطاء.

اعتبر ابن عمها الفتاة جينا (مهسا) أميني، عرفان مرتضعي لقناة "سكاي" البريطانية أن أميني أصبحت "صوت غضب الشعب الإيراني".

عرفان لفت إلى أن السلطات حاولت دفن جينا سراً في الليل دون أن يعلم أحد، مشيراً إلى أن أبناء بلدتها منعوا هذه المؤامرة ولم يسمحوا بذلك، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

  • تضييق الحريات

يأتي ذلك فيما لا تزال الحكومة تقيد تطبيقات عديدة للتواصل مثل إنستغرام و"واتس آب" للحد من قدرة المتظاهرين على تنظيم ومشاركة مقاطع مصورة خاصة بهم تظهر للعالم الخارجي عنف الأمن في قمه الاحتجاجات

وهاجمت قوات الأمن، بالإضافة إلى متطوعين يركبون دراجات نارية مع الحرس الثوري، المتظاهرين السلميين خلال الأيام الماضية.

فيما ظهر بعض المتظاهرين وهم يشعلون النيران ويقاتلون ضد شرطة مكافحة الشغب، من أجل منعها من اعتقالهم.

  • إضراب عن الطعام

في السجون التي تعج بالنشطاء الكورد والإيرانيين، بدأت حملات الإضراب عن الطعام، ودخلت الناشطة الكورديّة، ژینا مدرس‌گرجی، إضرابها عن الطعام داخل سجن مدينة سنه (سنندج) المركزي، بعد تعرضها للضرب والتعذيب على يد عناصر النظام الإيراني داخل السجن، منذ اعتقالها.

ژينا اعتقلت مساء يوم الأحد الماضي، بعد مشاركتها في الانتفاضة الشّعبية ، وتعرّضت منذ ذلك الحين لعنف وتعذيب شديدين على يد عناصر النظام داخل السجن الذي يضم عدداً كبيراً من الناشطات، وفقاً لمنظّمة هنگاو لحقوق الإنسان.

سبق إلى ذلك النّاشطة الك,رديّة المعتقلة ، زارا محمدي، احتجاجاً على ممارسات النظام داخل السجن مع المعتقلات اللاتي اعتقلن خلال الأيام الأخيرة في سجن سنه المركزي.

زارا محمدي معتقلة منذ شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أن حكم عليها "الفرع الأول في محكمة الثورة الإسلامية لولاية سنندج" بالسجن مدة خمسة أعوام بتهمة "معاداة الأمن الوطني الإيراني" بسبب قيامها بتدريس الأطفال اللغة الكوردية.

إلى ذلك تداول نشطاء شهادة وفاة الفتاة الإيرانيّة، حديث نجفى (20 عام)، التي فقدت حياتها برصاص عناصر أمن النظام الإيراني.

وبحسب شهادة الوفاة فأنها فقدت حياتها نتيجة "تشغيل معدات عسكرية خارج الحرب، وإصابتها برصاصة"، إلا أن منظمات حقوقية تشير إلى "تزوير " النظام أسباب وفاة النشطاء الذين يقضون تحت التعذيب أو برصاص الأمن خلال المظاهرات.

الأخبار الشرق الاوسط ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.