زاكروس عربية - أربيل
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء المقبل، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الذي طال منتجعاً سياحياً في زاخو الأربعاء الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصدر دبلوماسي قوله إنه "بناء على طلب العراق حدد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء المقبل موعداً لجلسة طارئة بخصوص الاعتداء التركي على الأراضي العراقية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية العراقية توجيه شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول الاعتداء الذي طال زاخو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف، إن "وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا أمس الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل بالقصف المدفعي لدهوك.
وذكر بيان عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن "الأمين العام يدين القصف المدفعي الدامي الذي وقع في منطقة زاخو بمحافظة دهوك، في إقليم كوردستان بالعراق".
ودعا الأمين العام "إلى إجراء تحقيق عاجل ودقيق في الحادث لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم وضمان المساءلة"، معرباً عن "خالص تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وندد جزء كبير من الطبقة السياسية العراقية بما حصل، كما أثار الأمر الغضب الشعبي في العراق حيث تظاهر المئات في مختلف مناطق البلاد، في احتجاجات تخلل بعضها حرق للعلم التركي.
واستدعت بغداد السفير التركي للاحتجاج على القصف، وطالبت كذلك بانسحاب الجيش التركي من أراضيها. كما أعلنت السلطات العراقية استدعاء القائم بأعمالها من أنقرة "وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا"، بحسب بيان رسمي.
وأسفر قصف طال منتجع "برخ" في زاخو، الأربعاء الماضي، عن استشهاد 9 سياح وإصابة 29 آخرين بجروح، وفيما اتهمت الحكومة العراقية رسمياً تركيا بشن القصف، أنكرت أنقرة ذلك، ووجهت أصابع الاتهام لحزب العمال الكوردستاني، بينما تطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي في الهجوم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن