زاكروس عربية - أربيل
قال رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي، خلال استقباله عدداً من جرحى تظاهرات تشرين من أهالي محافظة ذي قار قبيل سفرهم للعلاج، اليوم الإثنين (20 حزيران 2022)، لولاكم لما حدث تغيير، ولما مضينا في طريق الاصلاح، ونعترف بأن التركة كانت ثقيلة وقد خرجتم من أجل حياة كريمة للعراقيين، ليس في الناصرية فقط، وإنما في عموم العراق.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي، أنه قال لجرحى التظاهرات "سعيد بوجودي بينكم، وألتقيكم اليوم قبل سفركم للعلاج... لقد خرجتم من أجل العراق؛ كنتم ومازلتم نموذجاً للأمل بمستقبل أفضل"، مضيفاً "لولاكم لما حدث تغيير، ولما مضينا في طريق الاصلاح، ونعترف بأن التركة كانت ثقيلة وقد خرجتم من أجل حياة كريمة للعراقيين، ليس في الناصرية فقط، وإنما في عموم العراق".
وتابع "إن شاء الله ستتجهون الى العلاج، وستعودون بوضع صحي أفضل وسنتعاون سويّة من أجل إيجاد الكثير من الحلول لأوضاعكم، الناصرية أرض الحضارة والتاريخ، ومشهود لها بأنها أنجبت خيرة المثقفين والعلماء، وهي ولّادة لقادة المجتمع".
وأكد الكاظمي متابعته لقضاياهم والعمل في "ظل ظروف صعبة للغاية، إذ لا توجد موازنة، لكننا مع هذا تمكّنا من الحصول على التمويل لعلاجكم".
كما أشارإالى أنه تمت دراسة التقارير الطبية للجرحى "بعناية" وفي ضوئها تقرر العلاج. أما الحالات الصحية المعقّدة "سندرسها، ونحن على استعداد لتوفير العلاج أينما استلزم الأمر".
وشكر الكاظمي عوائلهم "الصبورة التي تحملت الكثير وأقدر وضعها، وواجبي هو دعمكم ودعم عوائلكم"، مبيناً "نتابع ملفاتكم وبعض القضايا ينظر بها القضاء حالياً".
وأضاف "هذه الحكومة دعمت محافظة ذي قار، وقد انجزنا الكثير من المشاريع فيها، وشغلنا محطات كهربائية كانت متوقفة وأسسنا لصندوق إعمار ذي قار، ووجدنا منافذ لتمويله".
ونوه الكاظمي الى أنه "للأسف لا يوجد دعم سياسي للحكومة التي تواجه تحديات كبيرة، وسأقف معكم في كل الظروف"، مضيفاً "لنمنح أنفسنا الفرصة، فإننا لا نريد أن يقاد البلد إلى الفوضى، وعلينا أن نصلح أخطاء الماضي التي ورثناها عن الآخرين".
وشدد الكاظمي على عدم "ضياع" حقوق الجرحى، مؤكداً أن "القانون يأخذ مجراه، وتم اعتقال الكثير من المتورطين بالاعتداء عليكم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن