زاكروس عربية - أربيل
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء (24 أيار 2022)، من أن أي هجوم جديد في شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي بدرجة أكبر، ويعرض الحملة على تنظيم داعش للخطر، وفق ما نقلت رويترز.
يأتي ذلك بعد تصريحاتٍ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، أكد فيها أن تركيا ستشن قريباً عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية مع سوريا.
ورداً على سؤال حول تصريحات الرئيس التركي، قال برايس إن "واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد المحتمل للأنشطة العسكرية في شمال سوريا، وتتوقع أن تلتزم تركيا، وهي عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي، بالبيان المشترك الصادر في تشرين الأول (أكتوبر) 2019 بخصوص العمليات العسكرية الهجومية في سوريا".
وأمس الاثنين، قال أردوغان: "سنبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كيلومترا على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا"، في إشارة الى كوردستان سوريا.
وبين أن "العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن"، مشيراً الى أنه سيتخذ القرارات بهذا الخصوص "خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الخميس المقبل".
وكان أردوغان قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، عن تحضير أنقرة لمشروع يتيح العودة الطوعية لمليون سوري تستضيفهم تركيا إلى بلادهم "بدعم من منظمات تركية ودولية".
وسيطرت تركيا وفصائل المعارضة المسلحة التابعة على مدينة عفرين وسري كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض، بالإضافة الى جرابلس، أعزاز، الباب بحجة حماية حدودها من حزب العمال الكوردستاني، فيما تعتبر الحكومة السورية الوجود التركي على أرضها "احتلالاً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن