Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 06:57

الرئيس بارزاني ليس له طموحات شخصية بل يبحث عن الحل بأفق مفتوحة

هذه الزيارة المميزة للرئيس بارزاني على خلاف سابقاتها التي لم تكن تستغرق سوى ساعات
Zagros TV

واصل الرئيس مسعود بارزاني، أمس، لليوم الثاني على التوالي، لقاءاته المكثفة مع القيادات العراقية من مختلف القوى والأحزاب والكتل والشخصيات، وزار النجف حيث التقى زعيم التيار الصدري وراعي كتلة «سائرون» مقتدى الصدر.
ونشرت الشرق الأوسط تقريراً بينت فيه أن هذه الزيارة المميزة للرئيس بارزاني على خلاف سابقاتها التي لم تكن تستغرق سوى ساعات، وقالت الشرق الأوسط:

بدءاً من الاستقبال الذي حظي به بارزاني في المطار عند وصوله بغداد أول من أمس الذي بدا مختلفاً هذه المرة، حيث كان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وزعيم تحالف الفتح هادي العامري على رأس مستقبليه، التي بدأها على مأدبة غداء مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، واختتمها بمأدبة عشاء مع زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي بينما التقى بين المأدبتين عدداً من أبرز القادة السياسيين».
الاتفاق الأول الذي أبرمه بارزاني في بغداد وألزم نفسه به، مثلما أعلن، هو الاتفاق بينه وبين عبد المهدي على أن يسميه بـ«أبي مسرور» بينما هو يسمي عبد المهدي «أبو هاشم».

ونقل الشرق الأوسط عن شوان طه، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني: إن «زيارة السيد بارزاني حققت نتائج جيدة؛ فهي شملت كل الأحزاب والقوى السياسية في العراق بالإضافة إلى أن هناك شعوراً لدى الجميع أن وجود بارزاني في بغداد أمر ضروري للتخفيف من شدة المشاكل بين بغداد وأربيل». وأوضح طه، أن «بارزاني لا يبحث عن منصب، وبالتالي لا توجد طموحات شخصية له، بل هو يريد كونه صاحب قضية أن يبحث عن مقتربات للحل بأفق مفتوح».
كما نقلت الشرق الأوسط عن فيان صبري، رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي، التي وصفت زيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد بأنها «إيجابية». وقالت: إن «أهمية هذه الزيارة هي أنها تأتي في وقت حساس، حيث ما زالت الحكومة الحالية الجديدة في بداية تشكيلها، وهذه الزيارة تحتوي في طياتها دعماً لحكومة السيد رئيس الوزراء وتهنئة وتعزيزاً للثقة التاريخية المتبادلة بين الرئيسين».

وأضافت أن «الهدف أيضاً هو منح كل الأطراف والقوى السياسية العراقية فرصة للتغاضي عن أخطاء الماضي، والمضي قدماً في الشراكة الحقيقية ونبذ الخلافات، والعمل من أجل حلحلة الموضوعات العالقة ليس على مستوى إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية فقط، بل على مستوى كافة القوى السياسية العراقية»،

وأوضحت، أن «مسعود بارزاني رجل سلام وزعيم وطني وقومي أول على مستوى العراق، وشخصية قادرة على لمّ الجميع والأقرب لجميع القوى السياسية لذلك تواجده في بغداد وذهابه إلى النجف بشرى خير».
وتابعت الشرق الأوسط، أن كل القوى السياسية العراقية عبّرت عن ارتياحها لنتائج مباحثات بارزاني في بغداد، إلا أن التركمان في مختلف قواهم عبّروا عن مخاوفهم مما يمكن أن تسببه هذه الزيارة من نتائج على حسابهم، رغم أن بارزاني التقى في بغداد رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، لكن القيادي التركماني والوزير السابق جاسم محمد جعفر أبدى مخاوفه من هذه الزيارة قائلاً:

أن «زيارة بارزاني مقلقة للجميع كونه أعلن في آخر حديث له بعد الاستفتاء ودخول القوات الاتحادية إلى طوز وكركوك ومناطق متنازع عليها، أنه لن يزور بغداد وإلا وبيده مفتاح عودة الأسايش والبيشمركة ووضع كركوك وطوز إلى ما كان قبل 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2017».

رفعت حاجي.. Zagros tv

الصحف

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.