Erbil 16°C السبت 23 تشرين الثاني 10:04

عضو في الديمقراطي الكوردستاني لزاكروس: هناك أزمة ثقة بين الأطراف السياسية في العراق

ومبادرة الرئيس بارزاني جاءت كفرصة أخيرة بعد أن وصل منسوب التوتر بين الفرقاء إلى أعلى مستوى
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني د. علي الفيلي، أن هناك أزمة ثقة بين أطراف العملية السياسية في العراق، ومبادرة الرئيس مسعود بارزاني، جاءت كفرصة أخيرة، بعد أن وصل منسوب التوتر بين الفرقاء إلى أعلى مستوى، وكان لابد من تدخل العقلاء لوضع حد للتراشق الإعلامي، والتوتر الذي حصل في الأيام الماضية، بين التيار والإطار.

وأضاف الفيلي، خلال مشاركته في برنامج بلا أقنعة، على شاشة زاكروس عربية، هذا الموقف ليس بجديد على الرئيس بارزاني، وليعلم الجميع أنه بعد إعلان نتائج الانتخابات، والأزمة التي حصلت بين الطرفين، أوعز الرئيس بارزاني، بإرسال وفد إلى بغداد، ليس من أجل التفاوض في دخول تحالفات، وإنما بهدف تقريب وجهات النظر، بين المختلفين حول نتائج الانتخابات، وكان الوفد بقيادة هوشيار زيباري، والتقى بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقادة الإطار،  وكان ثمرة تلك الجهود هي لقاء الحنانة.

وتابع، أن "أي عملية ديمقراطية، تستند على ركيزتين، موالاة ومعارضة، لكن في العراق، من لا يشترك في الحكومة، يعتبر بأنه قد هُمٍّش، أو صودرت حقوقه الانتخابية".

وزاد، أن "هناك سعي حثيث من الرئيس بارزاني، لتقريب وجهات النظر، ولكن الجميع يتهرب من الحديث في المشكلة الأساسية في العملية السياسية في العراق، وهي ليست المشاركة في الحكومة من عدمها، وإنما هي أزمة الثقة بين الأطراف، فمن لا يشترك في الحكومة يتوقع أن يكون هناك إجراءات انتقامية ضده، وهذا غير صحيح، وزعيم التيار الصدري، أعلن بأنها ستكون حكومة أغلبية وطنية، والتصويت في مجلس النواب، وضّح الكثير من ملامح هذه الحكومة، فالجهة الأخرى إن كانت تريد فإمكانها أن تنضم للمعارضة، ولكن أزمة الثقة بالعملية السياسية، تجعل من المعارضة موضع شك وريبة".

 


 

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.