زاكروس – أربيل
أعلن ديوان الرقابة المالية في إقليم كوردستان، الخميس، منع أساتذة الجامعات الحكومية من التدريس في الجامعات والمعاهد الأهلية.
فيما يختلف أعداد الكادر التعليمي في جامعات إقليم كوردستان اعتماداُ على حجم الجامعة وعدد الكليات والبرامج الأكاديمية المقدمة. ففي الجامعات الحكومية الكبرى تحتوي على عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس مقارنة بالجامعات الخاصة. عادةً ما يكون عدد أعضاء هيئة التدريس في كل من هذه الجامعات بالآلاف، مع اختلاف بين الأساتذة المساعدين، المحاضرين، والأساتذة ذوي الدرجات الأكاديمية العليا.
أما الجامعات الخاصة لديها كادر تعليمي أصغر نسبيًا ولكنها تركز على الجودة الأكاديمية واستقطاب أساتذة دوليين ومحليين.
إذ قال الديوان في بيان إنه "يُمنع على الأساتذة في الجامعات الحكومية التدريس في الجامعات والمعاهد الأهلية وبخلافه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه".
أضاف أن "هذا القرار يأتي من أجل المصلحة العامة ولتوفير فرص عمل أكثر للأكاديميين غير الموظفين".
جدير بالذكر أن التعليم العالي في إقليم كوردستان شهد تطورًا كبيرًا منذ عام 2003، حيث عملت الحكومة على تعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وتطوير نظام التعليم العالي ليصبح أكثر توافقًا مع المعايير الدولية.
إذ يوجد في الإقليم عدد من الجامعات الحكومية مثل جامعة صلاح الدين في أربيل، جامعة السليمانية، وجامعة دهوك، وتعتبر من أكبر وأهم الجامعات في الإقليم، بالإضافة إلى الجامعات الحكومية، شهد الإقليم ظهور العديد من الجامعات الخاصة التي تقدم مجموعة متنوعة من التخصصات. من أبرزها جامعة كوردستان - أربيل، والجامعة الأمريكية في العراق - السليمانية.
في الوقت ذاته تشجع حكومة إقليم كوردستان الابتعاث الخارجي، حيث ترسل طلابًا للدراسة في الجامعات العالمية عبر برامج منح دراسية ممولة حكوميًا، كما تسعى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات العالمية، مثل التعاون مع جامعات أوروبية وأمريكية لتطوير المناهج والبحث العلمي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن