Erbil 3°C الخميس 28 تشرين الثاني 20:43

العامري يشكر الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني على دعم تفاهمات البيت الشيعي وعدم الانحياز لطرف

" تفاهم المكون السني فيما بينهم وكذلك المكون الكوردي يفرض تفاهماً شيعياً"
Zagros TV

 

زاكروس عربية - أربيل

عبّر رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، عن شكره للحزب  الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني "لعدم تغليبهما طرفاً على آخر ودعمهما للتفاهمات داخل البيت الشيعي".

واجتمع الوفد الكوردستاني المشترك مساء أمس الجمعة، مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري في مكتبه ببغداد.

وبحسب بيان صدر عن مكتب العامري، فقد أبلغ الأخير "الوفد خلال اللقاء أن الاطار التنسيقي يؤمن بأن تمزيق الوضع الشيعي ليس في صالح احد، وأن تفاهم المكون السني فيما بينهم وكذلك المكون الكوردي يفرض تفاهماً شيعياً".

وأكد العامري للوفد: "قدمنا كل مانستطيع من اجل التفاهمات، وسوف نعمل بكل جهد من أجل إنجاح هذه التفاهمات لأن البلد امامه تحديات كبيرة"، مشيراً إلى أن "الحكومة القادمة امامها مسؤوليات جسام وتحتاج لانسجام سياسي ومجتمعي".

وشكر العامري، "الحزبين الكورديين لعدم تغليبهما طرف على آخر ودعمهما للتفاهمات داخل البيت الشيعي".

كما نقل البيان عن الوفد الكوردي خلال اللقاء قوله إن "رأينا كان واضحاً، وقد بينا لكل القوى السياسية بأننا لانريد أن نكون مع طرف ضد طرف آخر"، مؤكداً "نحن نعتبر انفسنا حلفاء للطرفين وهذا ما فيه مصلحة العراق، وهذا رأي القوى السياسية السنية أيضاً".

وأضاف الوفد: "لدينا قضايا تحتاج للمعالجة بين المركز والاقليم، وصداقتنا معكم مهمة لمعالجة ذلك"، مؤكداً "نسعى دوماً لنكون طرف حل وليس تأزيم، وهذا يصب في مصلحة العملية السياسية".

وأشار إلى أن "التشدد ليس حلاً، وإنما الحوار هو الحل، وسنستمر في بذل كل الجهود ليكون البيت الشيعي موحداً".

وأمس وصل وفد كوردستاني مشترك برئاسة هوشيار زيباري من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعماد أحمد عن الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى بغداد، وعقد اجتماعات مع كل من الهيئة السياسية للتيار الصدري وتحالفي تقدم وعزم إضافة إلى تحالف الفتح.

وطالب الإطار التنسيقي، أمس الجمعة، النواب الشيعة والكتلة الصدرية "لتشكيل الكتلة الأكثر عدداً"، والحفاظ على "الاستحقاق الدستوري".

وقال الإطار التنسيقي في بيان إنه ناقش في "الاجتماع رقم ٦٦ الجمعة، قضية الكتلة الأكبر ومسار الجلسة الأولى وعبر عن حرصه على التزام السياقات القانونية والدستورية"، مضيفاً: "نجدد دعوتنا لجميع نواب المكون الاجتماعي الأكبر وبالخصوص الأخوة في الكتلة الصدرية لتشكيل الكتلة الاكثر عدداً للمحافظة على هذا الاستحقاق الدستوري واستقرار العملية السياسية".

وتقدم الإطار التنسيقي بالشكر "لجميع القوى الوطنية التي حرصت على دعم التفاهمات وعدم المساهمة في تأزيم الموقف".

وكشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بشكل غير مباشر عن اسماء الكتل التي سيتحالف معها لتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية ومنها الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "الضغوطات الخارجية" لن تثنيه عن ذلك.

وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر إن "إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية (الغربية) منها فضلاً عن (الشرقية)"، مضيفاً أن "إرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية، وإن أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك، وأي تهديدات ستزيدنا (تصميماً) و (تقدماً) و (عزماً) نحو (ديمقراطية) عراقية أصيلة حرة ونزيهة".

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي الجديد أول جلسة له في دورته الخامسة يوم الأحد التاسع من كانون الثاني عام 2022، في وقت لم تحسم فيه الكتل السياسية العراقية موقفها من اختيار الرئاسات الثلاث، والتي جرى العرف في البلاد بعد 2003، أن يكون منصب رئيس الوزراء للشيعة، ورئيس الجمهورية للكورد، ورئيس مجلس النواب للسنة.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.