Erbil 34°C الأحد 22 أيلول 14:30

بشهادة من أبناء المكونات.. الإمارات تشيد بالتعايش السلمي في إقليم كوردستان وقيادته الحكيمة

القنصلية الإماراتية في أربيل نظمت ندوة حول التعايش السلمي في إقليم كوردستان
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

نظمت القنصلية الإماراتية في أربيل، ندوة افتراضية عبر الانترنت، حول التعايش السلمي في إقليم كوردستان بمشاركة العديد من الشخصيات الدينية التي مثلت عدة مكونات ومنها المكون المسيحي والإزيدي، حيث خلص المشاركون فيها إلى الإشادة بتجربة التسامح والتعايش السلمي في الإقليم.

وأفادت القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في أربيل، من خلال بيان اطلعت عليه زاكروس عربية بأن المشاركين في ندوة اونلاين نظمتها قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة خصصت لموضوع التسامح والتعايش والتجربة الإماراتية في تعزيز هذه القيم الانسانية، أشادوا بإقليم كوردستان ورسوخ مبادئ التسامح الديني والتعايش السلمي بين جميع المكونات واحتضان واحترام الآخرين.

وقال قنصل عام دولة الإمارات بإقليم كوردستان، أحمد الظاهري، في الندوة، إن "دولة الإمارات كانت قد طرحت خلال الفترة الماضية فكرة إعداد وتوقيع وثيقة الاخوة الانسانية، وهذا يعكس اهتمام الامارات بترسيخ مبدأ التسامح والتعايش بين المكونات التي تعيش على أرضها".

وتحتضن الامارات رعايا أكثر من 200 بلد، وبحسب القنصل فإن "الجميع يعيش بسلام وبلا أية تفرقة او مشاكل، ما يؤكد رسوخ قيم التعايش وتقبل الاختلافات".

كما أثنى القنصل الإماراتي، على إقليم كوردستان وقيادته التي وصفها بـ "الحكيمة بوجود فخامة الرئيس مسعود بارزاني، وفخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني، ودولة مسرور بارزاني رئيس الوزراء، حيث وبتوجيهات هذه القيادة تم استضافة اعداد كبيرة من النازحين واللاجئيين في الاقليم ومن خلفيات متباينة ما يعكس حالة التسامح والتعايش السلمي القائمة في كوردستان".

بدوره، أشاد المطران بشار متي وردة ، راعي إيبارشية أربيل الكلدانية، خلال مشاركته بالندوة، بدور حكومة إقليم كوردستان "في دعم ونشر التسامح والتعايش السلمي. مؤكداً على أن حكومة الإقليم إنما بتسخيرها كافة امكانياتها لانجاح الزيارة التي قام بها بابا الفاتيكان الى اربيل عكست سياسة الاقليم في دعم التسامح ونشر قيمه".

كما تحدث مستشار المجلس الروحاني الايزيدي، كريم سليمان، خلال مشاركته بالندوة عن "ضرورة إعادة بناء التسامح والتعايش الذي تأثر في العراق نتيجة ما تعرض له ابناء الايزيديين من إبادة على يد إرهابيي داعش في عام 2014، وصولا الى التعايش معاً، وحيث لا يمكن الفصل بين المكونات الدينية والقومية التي تعيش معاً منذ آلاف الأعوام".

وقال مستشار المجلس الروحاني الايزيدي، إن "كوردستان تحولت الى واحة نظرة يمكن لكل المكونات أن تعيش فيها وتمارس خصوصيتها بحرية"، لافتاً إلى الاهتمام الخاص الذي أولته "حكومة الاقليم بالايزيديين باحتضان ابناء سنجار من النازحين، فاهتمت بشؤونهم وقدمت لهم المساعدات والأهم العمل على تحرير أكثر من 3 آلاف من ابناءهم المختطفين لدى داعش".

من جانبه، عدّ المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أبرشية الموصل وكوردستان للسريان، "إقليم كوردستان متميزة عن بقية العراق، حيث الانسان يعيش حياة بكرامة، يُحترم الانسان، ويحترم العيش المشترك، وحُب واحترام وتقدير الآخر".

واحتضن إقليم كوردستان أكثر من مليوني نازح ولاجئ من الهاربين من الحرب، وخاصة بعد سيطرة تنظيم داعش على ثلث مساحة العراق في صيف 2014.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.