زاكروس - أربيل
تعهد المفوض السامي لشؤون اللاجئين، برهم صالح، اليوم الجمعة (19 كانون الأول 2025) بقيادة مفوضية اللاجئين بنهج يرتكز على الواقعية والالتزام المبدئي بالقانون الدولي.
وقال صالح في بيان: "يُشرفني أن يتم انتخابي لتولي منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين. وبصفتي لاجئاً سابقاً، فقد لمستُ بنفسي كيف يمكن للحماية والفرص أن تغيرا مسار حياة الإنسان. تلك التجربة ستكون نبراساً لمنهجي في قيادة هذه المؤسسة المرموقة، وهو منهج يرتكز على التعاطف، والواقعية، والالتزام المبدئي بالقانون الدولي. إن مسؤوليتي القصوى ستكون تجاه اللاجئين وغيرهم من المجبرين على النزوح؛ صوناً لحقوقهم وكرامتهم، ودفعاً باتجاه حلول مستدامة تضمن بقاء النزوح حالة مؤقتة، لا قدراً دائماً".
وأضاف: "في وقت يشهد فيه العالم أعداد قياسية من النزوح وضغوطاً هائلة على الموارد المخصصة للقضايا الإنسانية، فإن الوفاء بواجبات المفوضية يتطلب تركيزاً متجدداً على الخطوات الهادفة والفعالة وتحقيق الكفاءة.
وتابع أن "هذه مسؤولية مشتركة؛ حيث ستواصل المفوضية البناء على الإصلاحات الهامة التي اتُخذت في السنوات الأخيرة لتعزيز الفعالية العملياتية والاستخدام الأمثل للموارد. سأعمل مع الدول الأعضاء والشركاء في القطاعات العامة والخاصة والخيرية لحشد القدرات والموارد والإرادة الجماعية اللازمة للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً".
وأعرب عن امتنانه للأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وللجمعية العامة على ثقتهم، موجهاً شكره إلى المفوض السامي، فيليبو غراندي، على قيادته المبدئية والدؤوبة خلال فترة اتسمت بتحديات عالمية استثنائية".
واختتم القول: "إنني أتطلع إلى العمل عن كثب مع موظفي المفوضية، والدول، والشركاء، والمجتمعات المضيفة، والأهم من ذلك، مع اللاجئين أنفسهم، للمضي قدماً في جهود الحماية وإيجاد حلول مستدامة تلبي تطلعات القرن الحادي والعشرين وتواجه مخاطره.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن