زاكروس - وكالات
أعلنت الشرطة ألأميركية الخميس العثور على جثة الرجل الذي يشتبه بأنه وراء حادث إطلاق النار الجماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند والذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وقال أوسكار بيريز، قائد شرطة مدينة بروفيدنس، للصحافيين إن المشتبه به الذي حدد هويته على أنه برتغالي يبلغ 48 عاما "انتحر الليلة".
وعثر على الرجل ميتاً مساء أمس الخميس، ويعتقد أنه توفي نتيجة جرح ناتج عن إطلاق نار على نفسه، وفقا لما ذكره الشخص المطلع على الأمر.
ويعتقد المحققون أن الرجل مسؤول عن كل من إطلاق النار في جامعة براون وقتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي قتل رميا بالرصاص في منزله بمدينة بروكلين يوم الاثنين.
ولم تؤكد السلطات رسميا بعد وجود صلة بين عمليتي إطلاق النار.
وقالت رئيسة جامعة براون كريستينا باكسون إن فالينتي كان مسجلا في الجامعة من خريف عام 2000 إلى ربيع عام 2001، حيث تم قبوله في كلية الدراسات العليا لدراسة الفيزياء ابتداء من سبتمبر/أيلول 2000. وأضافت: "ليس لديه أي صلة حاليا بالجامعة".
وقتل شخصان وأصيب تسعة آخرون في حادث إطلاق نار جماعي يوم السبت في جامعة براون. وقد تحول مسار التحقيق يوم الخميس عندما قالت السلطات إنها تبحث في وجود صلة بين إطلاق النار الجماعي في جامعة براون وهجوم وقع بعد يومين بالقرب من بوسطن أسفر عن مقتل الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نونو ف. ج. لوريرو.
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قد صرح سابقا بأنه لا يعلم بوجود أي صلات بين القضيتين.
وقال المدعي العام في رود آيلاند، بيتر نيرونها، إن شخصا ثانيا على صلة من المشتبه به تقدم بعد المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء وساعد في "كشف خيوط" القضية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن