زاكروس عربية - أربيل
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، مقتل نحو 600 شخص في البلاد بسبب أحداث العنف خلال العام الجاري، مشيرةً إلى أن عدد شكاوى العنف الأسري بلغ 5 آلاف شكوى خلال نفس الفترة.
ونشر عضو المفوضية، علي البياتي مؤشرات حقوق الإنسان في العراق لسنة ٢٠٢١، والتي جاء فيها مقتل ٥٩٦ بسبب العنف ومنهم ٣ بسبب الاحتجاجات، مؤكداً اعتقال 10 ناشطين وصحفيين.
كما لفت إلى فقدان 8 آلاف شخص، كحصيلة تراكمية "منذ ٢٠١٤ بلا تحقيق ومساءلة وتعويض"، إلى جانب تسجيل 900 شكوى بلا تحقيق بشأن التعذيب وسوء المعاملة في السجون.
وفي مجال الصحة، ورد في مؤشرات حقوق الإنسان، "مقتل ١٧٥ وإصابة ١٥٠ آخرين في احتراق مستشفى ابن الخطيب في بغداد والحسين في الناصرية".
وفي الفقرة المتعلقة بالتعليم، أكد التقرير وجود ألف مدرسة طينية، والحاجة إلى 8 آلاف مدرسة، فيما كانت نسب الالتحاق بالمدارس على النحو التالي: الابتدائية: 91٪، المتوسطة: 36٪ ، الثانوية: 18٪ ، الجامعات 14٪ فقط، التسرب 73٪.
كما ذكر أن العراق بحاجة إلى 3 ملايين ونصف مليون وحدة سكنية، مع وجود 4 آلاف مجمع عشوائي تسكنها نصف مليون أسرة، منها 1022 مجمع عشوائي في بغداد لوحدها و700 في البصرة.
وتسبب 8286 حادثاً مرورياً منذ بداية السنة الجارية، بمصرع ٢١٥٢ شخصاً.
وخصص التقرير جانباً منه للأطفال والنساء، حيث أوضح أن عدد الأيتام في العراق وصل لـ5 ملايين طفل وهؤلاء يشكلون 5% من أيتام العالم، كما أن يعاني مليون طفل من عمالة الأطفال، ويوجد 45 ألف طفل بلا أوراق ثبوتية كونهم ولدوا لآباء ينتمون لداعش الإرهابي، مبيناً أن عدد شكاوى العنف الأسري الممارس ضد النساء بلغ 5 آلاف شكوى.
وتُعد مفوضية حقوق الإنسان، إحدى الهيئات المستقلة التي تأسست في عام 2008، وترتبط عملياً بالبرلمان واستأنفت عملها مؤخراً بعد أشهر من التوقف إثر انتهاء ولاية أعضائها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن