Erbil 12°C الجمعة 22 تشرين الثاني 23:33

حزب الله يشيع قائد وحداته الخاصة قرب بيروت

Zagros TV

زاكروس - أربيل

في معقله في ضاحية بيروت الجنوبية، شيّع حزب الله اليوم الأحد "القائد الجهادي الكبير" ابراهيم عقيل، بينما طغى الوجوم على وجوه شبان ونساء اتشحن بالسواد، مجددين الولاء للتنظيم وأمينه العام في مواجهة إسرائيل.

ونعى حزب الله عقيل (61 عاما)، قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله، و15 من قادة القوة على الأقل بعد مقتلهم بغارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.

في باحة مجلس شورى حزب الله، حيث أقيمت مراسم تشييع حاشدة، وضع نعشا عقيل ومقاتل آخر من الحزب على طاولتين أمام منصة رفعت عليها صور القيادي الى جانب رايات الحزب الصفراء، في ظل تدابير أمنية مشددة اتخذها عناصر الحزب في المكان، المزنّر بسواتر حديد.

وشارك بضعة آلاف من مناصري حزب الله في مراسم التأبين، رافعين أعلام الحزب على وقع أناشيد رثاء، فيما حملت نساء اتشحن بالسواد ورجال ارتدوا قمصانا سوداء صور قتلى الحزب.

في كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن عقيل كان "قائدا للعمليات في حزب الله وأسس الرضوان وقيادة الرضوان منذ عام 2008".

وقاطعه المشيّعون مراراً هاتفين "لبيك يا نصرالله" و"الموت لأميركا، الموت لإسرائيل".

وأكد قاسم أن الحزب دخل في "مرحلة جديدة" من القتال مع إسرائيل، عنوانها معركة "الحساب المفتوح"، مشددا على "أننا مستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية".

وعقيل، قائد قوة الرضوان وحدة النخبة في حزب الله، هو ثاني قيادي عسكري من الصف الأول في حزب الله يُقتل بنيران إسرائيلية، بعد فؤاد شكر، منذ فتح الحزب جبهة في جنوب لبنان ضد الجيش الإسرائيلي قبل نحو عام، يقول إنها "دعما" لغزة و"اسنادا" لمقاومتها.

لكن حدة المواجهات تصاعدت بين الحزب وإسرائيل هذا الأسبوع، مع سلسلة تفجيرات طاولت أجهزة اتصال يستخدمها عناصره في عملية نسبت الى إسرائيل وإعلان الأخيرة شنّ الضربة الجوية على قادة قوة الرضوان.

ورغم أن تلك الضربات كانت موجعة وقاسية، وفق كبار قادة حزب الله، وأثارت موجة هلع عمت مختلف المناطق اللبنانية خشية من اندلاع حرب واسعة، إلا أن مناصري الحزب لا يترددون في تأكيد ولائهم مهما كانت التضحيات.

وقال المهندس حسين زعرور (72 عاما) خلال مشاركته في التشييع "نحن مستعدون لتقديم دمائنا وأولادنا من أجل هذا الخط".

وأضاف الرجل الذي خسر اثنين من أقربائه منذ بدء التصعيد "جاهزون وأيدينا على الزناد".

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.