Erbil 29°C السبت 28 أيلول 08:29

المجلس الوزاري للأمن الوطني برئاسة الكاظمي يبحث مستجدات الأوضاع الأمنية وحماية التظاهرات

"فلول عصابات الإرهاب هي العدو الأول للعراق"
Zagros TV


زاكروس عربية - أربيل

بحث اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء (17 تشرين الثاني 2021)، مستجدات الأوضاع الأمنية وحماية التظاهرات، مؤكداً أن "فلول عصابات الإرهاب هي العدو الأول للعراق".

وعقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، اليوم اجتماعاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، وحماية التظاهرات، فضلاً عن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، فإنه جرت خلال الاجتماع مناقشة توفير كل الإمكانيات "لدعم قواتنا الأمنية في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية، وتطوير قدراتها وتدريبها".

وخلال الاجتماع، أكد الكاظمي "أن العراق يمر بتحديات متعددة، لكن الحكومة استطاعت على الرغم -من قصر عمرها- أن تثبّت أركان النجاح، وأن تتعاطى مع المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية".

ولفت إلى أن "قوات الجيش والحشد والشرطة ومكافحة الإرهاب والبيشمركة، وكل مفاصل قواتنا المسلحة الوطنية، هي القوة الضاربة لأعداء البلاد والعصابات الإرهابية، وبين أن فلول عصابات الإرهاب هي العدو الأول للعراق، وستواصل قواتنا الأمنية تعقب مخابئ الإرهابيين، وتدمير مضافاتهم أينما كانت".

ومنذ أكثر من شهر، يتظاهر أنصار الحشد الشعبي عند مداخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية بغداد، احتجاجاً على "تزوير" يقولون إنه شاب نتائج الانتخابات المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الأول 2021.

ووسط انتشار كثيف للقوات الأمنية، رفع المتظاهرون رايات عليها شعار الحشد الشعبي، وصور متظاهرين يقولون إنهم قتلوا في صدامات وقعت في وقت سابق في المنطقة نفسها.

وفضلاً عن الأعلام العراقية، حملوا كذلك لافتات كتبوا عليها مطالبهم وهي "محاكمة (رئيس الوزراء) مصطفى الكاظمي ومحاكمة المفوضية العليا للانتخابات ومحاكمة قتلة المتظاهرين وإلغاء نتائج الانتخابات"، مرددين شعارات مندّدة برئيس الوزراء.  

ووضع المحتجون خيمهم أمام بوابة المنطقة الخضراء استعداداً لاستكمال اعتصامهم الذي استهلوه قبل نحو أسبوعين، فيما يعتصم آخرون منذ نحو أربعة أسابيع كذلك أمام بوابة ثانية من بوابات هذه المنطقة المحصنة أمنياً.    

وتطور الاعتصام قبل نحو أسبوعين إلى مواجهات مع القوات الأمنية، حين حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء التي تضمّ مقار حكومية منها المفوضية العليا للانتخابات وسفارات أجنبية لا سيما سفارة الولايات المتحدة، حيث قتل متظاهر أصيب "بالرصاص" وفق ما أفاد مصدر أمني، وأصيب 125 آخرون بجروح "غالبيتهم من القوات الأمنية" وفق وزارة الصحة، إثر تلك الصدامات، في حين قال مصدر في كتائب حزب الله، أحد فصائل الحشد الشعبي، إن متظاهرين قُتلا على الأقلّ.

وغداة ذلك، نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت مقرّ إقامته في بغداد، على ما أعلنت السلطات، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة، فيما لا تزال التحقيقات بشأنه متواصلة.

ويأتي ذلك فيما أنهت المفوضية العليا للانتخابات إعادة عدّ وفرز الأصوات إثر الطعون التي قدمت إليها، ووجدت أنها مطابقة للنتائج الأولية.

ويتوقع أن تتم المصادقة على النتائج النهائية خلال الأيام المقبلة، لكن لا ينتظر أن تكون مختلفة كثيراً عن النتائج الأولية.

وتشير النتائج الأولية إلى فوز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، بأكثر من 73 مقعداً، وبذلك ستكون له مجددا الكتلة الأكبر في البرلمان، ولكنه لا يملك الغالبية فيه. في المقابل، خسر تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي نحو ثلث مقاعده.

وقد يستغرق اختيار رئيس للحكومة وتشكّل الكتل السياسية والتحالفات في البرلمان الجديد وقتاً طويلاً، فيما المفاوضات جارية حالياً بين مختلف القوى السياسية سعياً لخفض التصعيد.

زاكروس + أ ف ب

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.