الديمقراطي الكوردستاني يكشف عن "عرقلة وترهيب" بحق مرشحيه وناخبيه في شنكال

زاكروس عربية – أربيل

أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن  "مخالفات وضغوطات" مورست بحق مرشحيه وناخبيه في محافظة نينوى، ولاسيما في قضاء شنكال /سنجار  الذي ينتشر في أجزاء واسعة منه عناصر حزب العمال الكوردستاني بشكل غير قانوني وتحت غطاء الحشد الشعبي.

وكشف مسؤول القسم القانوني في جهاز انتخابات الديمقراطي الكوردستاني، هاوار محمد يوسف، اليوم السبت ( 16 تشرين الأول 2021)، عن وقوع العديد من "المشاكل الكبيرة" في انتخابات نينوى "خصوصاً في شنكال"، مؤكداً وجود "عرقلة وترهيب من وصول مرشحينا وناخبينا ومؤيدي حزبنا إلى صناديق الاقتراع".

ودفع حزب "العمال الكوردستاني"، الذي ينشط بشكل غير قانوني في مناطق عدة ضمن إقليم كوردستان، بعدد من أعضائه ضمن جناحه المحلي المعروف بقوات "أيزيدي خان"، للمشاركة في الانتخابات بصفة مرشحين بعد تشكيل عدة كيانات سياسية لهذا الغرض، أبرزها حزب الحرية والديمقراطية الأيزيدي، وحزب التقدم الأيزيدي، والديمقراطي الأيزيدي، والحركة الأيزيدية من أجل الإصلاح، في محاولة للسيطرة سياسيا على المدينة الاستراتيجية الواقعة على بعد 115 كيلومترا غرب الموصل وضمن مثلث حدودي قرب الحدود السورية والتركية. 

إلا أنه لم يتمكن من الفوز بأية مقاعد ولم يحقق أي نتائج تذكر، مع تصدر مرشحي الديمقراطي الكوردستاني النتائج وفوز مرشحيه الثلاثة وهم قائم مقام المدينة الممنوع من دخولها منذ سنوات بأوامر العمال الكوردستاني محما خليل المرتبة الأولى، تلته المرشحة فيان دخيل، ثم ماجد خلف، بفارق كبير عن أقرب منافسيهم من مرشحي العمال، وهما سمير درويش وراكان الطيحان، وجمع الاثنان نحو 2900 صوت فقط. 

يوسف، أوضح أن "عملية العد والفرز اليدوي انتهت اليوم، وهنالك تطابق في النتائج مع العد الالكتروني"، مضيفاً: "ننتظر إعلان النتائج من قبل مفوضية الانتخابات"، مضيفاً حسب المعلومات والأرقام التي حصلنا عليها عبر المفوضية وتقارير مراقبي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فإن هنالك تطابقاً في جميع النتائج".

 والأحد الماضي جرت في العراق انتخابات برلمانية مبكرة، وبعد 24 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية لعملية التصويت، والتي عكست تغييراً كبيراً في عدد مقاعد الكتل السياسية.

 أما بخصوص عدد مقاعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي المقبل، توقّع يوسف أن "يرتفع عدد مقاعدنا في مجلس النواب الى 33 مقعداً".

وكانت النتائج الأولية للانتخابات العراقية، أظهرت حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 32 مقعداً نيابياً.