الحداد يطالب الكاظمي بالتدخل "الفوري" لإنهاء المظاهر المسلحة في نينوى

زاكروس عربية – أربيل

انتقد نائب رئيس مجلس النواب، بشير حداد، الجهات الأمنية في قضاء شنكال للتقصير في أداء الواجب وعدم حماية مرشحي الانتخابات لممارسة نشاطاتهم اليومية داخل دوائرهم الانتخابية، داعيا رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، بالتدخل الفوري.

في بيان صادر عنه، اليوم الإثنين (4 تشرين الأول 2021)، طالب الحـداد، الكاظمي بـ"التدخل الفوري لإنهاء المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون التي فرضت نفسها بشكل غير قانوني في قضاء سنجار (شنكال) التابعة إلى محافظة نينوى، وقاموا بمنع مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني من الدخول الى القضاء لأجل تنظيم حملاتهم وعرض برامجهم في دوائرهم الانتخابية".

واعتبر أن هذه التصرفات والأعمال "تجاوز غير مقبول وهي مخالفة للقانون وتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".

الحداد انتقد "بشدة" الجهات الأمنية في القضاء للتقصير في أداء الواجب وعدم حماية مرشحي الانتخابات لممارسة نشاطاتهم اليومية داخل دوائرهم الانتخابية والقيام بحملاتهم الدعائية للانتخابات النيابية القادمة أسوة بباقي مرشحي الأحزاب والكيانات الأخرى في المحافظة".

فيما دعا الجهات الحكومية والقوات الأمنية كافة داخل نينوى إلى "ممارسة دورهم اتجاه جميع المرشحين ومنع التوتر والتهديد الذي تعرض له عدد من مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهذا الأمر مرفوض وسيؤثر على استقرار المحافظة بشكل عام".

هذا وأقدم مسلحو حزب العمال الكوردستاني، يوم السبت الماضي، على منع وفد للحزب الديمقراطي الكوردستاني من دخول قضاء شنكال / سنجار، وذلك على مرأى من الجيش والقوات الأمنية، وقيادة غرفة العمليات العراقية.

وقال مسؤول الفرع 17 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنكال، آشتي كوجر، لزاكروس "توجه مرشحو الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن شنكال، برفقة مسؤول الحملة الانتخابية عن دائرة سهل نينوى للحزب الديمقراطي الكوردستاني، جعفر أمينكي، إلى شنكال بهدف تنظيم الحملة الانتخابية للحزب، إلا إنهم منعوا من قبل قوة من مسلحي حزب العمال الكوردستاني".

وفي 9 تشرين الأول الماضي، وقعت بغداد وأربيل اتفاقا لضمان حفظ الأمن في قضاء شنكال، من قبل قوات الأمن الاتحادية بالتنسيق مع الإقليم، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.

واعتبر وزير داخلية حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، في وقت سابق أن "اتفاق سنجار الذي أُبرم بين بغداد وأربيل نُفذ شكليا فقط"، مشيراً إلى أن "أعداد المليشيات زادت في سنجار، على عكس بنود الاتفاق المبرم".

ولدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني 51 مرشحاً للانتخابات المقررة في 10 تشرين الأول الجاري، في 28 دائرة انتخابية بـ 11 محافظة داخل إقليم كوردستان وخارجه، هي أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد والأنبار وكربلاء وواسط.