زاكروس – أربيل
كشف المتحدث باسم مديرية المرور العامة الاتحادية، العقيد حيدر شاكر، السبت، إمكانية نصب الكاميرات الذكية في مناطق جديدة.
قال شاكر في حديث إعلامي إنه "سيتم اختيار شوارع جديدة لنصب الكاميرات الذكية بعد انطلاق تطبيق الغرامات المرورية"، لافتاً إلى أن "المديرية تنتظر استحصال الموافقات من شركة آبل لانطلاق التطبيق".
كاميرات المرور الذكية في العراق تُستخدم كجزء من الجهود المبذولة لتحسين السلامة المرورية، تنظيم حركة السير، ومراقبة الشوارع بشكل أكثر كفاءة. هذه الكاميرات تعتمد على تقنيات حديثة، وهي جزء من توجه عالمي نحو "المدن الذكية" مع زيادة فعالية إدارة حركة المرور من خلال المساهمة في تنظيم حركة السير بشكل أفضل عبر تتبع التدفق المروري، وتحديد أماكن الازدحام. هذا يُمكن السلطات من اتخاذ قرارات فورية، مثل تغيير توقيت إشارات المرور أو توجيه الحركة بعيدًا عن المناطق المزدحمة.
كما تستخدم لتطبيق قوانين المرور من تسجيل المخالفات المرورية مثل السرعة الزائدة، تجاوز الإشارة الحمراء، أو القيادة في المسارات الممنوعة. هذه الكاميرات مزودة بتقنيات التعرف على لوحات المركبات، مما يتيح التعرف بسرعة على المخالفين بذلك توثق الحوادث المرورية، ما يساعد في تحقيقات الشرطة لتحديد أسباب الحوادث وتحديد المسؤولية القانونية.
أضاف شاكر إن "مديرية المرور لديها خطة لتغطية جميع شوارع العاصمة بغداد بالكاميرات الذكية ليتم بعدها الانطلاق في باقي محافظات العراق"، مستدركاً بالقول إن "المديرية مستمرة في نصب الرادارات على الطرق السريعة".
وتابع: "خلال الفترة السابقة أوقفنا إنتاج اللوحات المرورية في المبنى الخاص بمديرية المرور العامة لكن سرعان ما باشرنا بإكمال العمل وإنتاج اللوحات المستطيلة والمربعة وتسليمها للمواطنين"، مشيراً إلى أن "مدير المرور العامة وجّه بأن يكون يوم السبت دوام لتثبيت اللوحات المرورية فقط".
كاميرات المرور الذكية في العراق تتوزع بشكل رئيسي في العاصمة بغداد، حيث تم البدء بتركيبها في خمسة تقاطعات رئيسية ضمن جانب الرصافة، وذلك كجزء من مشروع تجريبي لتحسين تنظيم حركة المرور ورصد المخالفات المرورية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب كاميرات ذكية على الطرق السريعة مثل طريق الدورة - اليوسفية وسريع محمد القاسم، مع خطط لتوسيع المشروع ليشمل جانب الكرخ وبقية المحافظات في المستقبل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن