زاكروس عربية- أربيل
أعلنت حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث"، التي تقود أكبر قوة بحرية وجوية تحت القيادة البريطانية، عن أول عملية عسكرية مباشرة لها ضد تنظيم داعش، فيما عبرت القيادة المركزية الأميركية عن ترحيبها بها للعمل سوياً لدحر فلول الأرهاب .
وقال الموقع الرسمي للقيادة المركزية الأميركية، اليوم الأربعاء (23 حزيران 2021)، في تغريده له على "تويتر": "قام الجنرال ماكنزي بزيارة حاملة الطائرات البريطانية "التابعة لصاحبة الجلالة الملكة اليزابيث" والتي دخلت منطقة مسؤولية الأسطول الخامس، وذلك لدعم مهمة التحالف الدولي – عملية العزم الصلب لـهزيمة داعش ، ونرحب بهذه الخطوة ونتطلع للعمل معاً".
وأضاف "ستقدم مقاتلات التحالف الدعم الجوي ضد داعش، بناءً على طلب من الحكومة العراقية " .
يشار إلى أنه هذه هي المرة الأولى التي تدعم فيها حاملة طائرات بريطانية عمليات عسكرية مباشرة في الميدان منذ أكثر من عقدين، ما يعرض القوة العسكرية البريطانية على نطاق عالمي..
ووفق ما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فقد انطلقت من على متن حاملة الطائرات البالغ قيمتها 3.5 مليارات جنيه إسترليني، مقاتلات "F-35B" ضد "داعش"، في إطار مهمة للتحالف الدولي لمكافحة التنظيم الإرهابي.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن حاملة الطائرات "الملكة إليزابيث" وأسطولها الداعم، المعروف باسم "كارير سترايك جروب"، كانا بمثابة "تجسيد لبريطانيا العالمية."
وأكد أن "هذه المجموعة الضاربة ستردع أي أحد يسعى لتقويض الأمن العالمي."
ونقلت وسائل إعلام محلية عن العميد البحري البريطاني ستيف مورهاوس، قوله من على متن حاملة الطائرات التي تزن 65000 طن، إن المهمات كانت "لحظة مهمة في عمر حاملة الطائرات البالغ عمرها 50 عامًا".
وأشار إلى أن بلاده كانت تنفذ معظم المهام للقضاء على فلول داعش بالعراق، في الوقت الذي تركز فيه الولايات المتحدة على انسحابها من أفغانستان.
وأضاف "في الوقت الحالي، نتولى نصيب الأسد من تلك العملية فوق العراق ، وهو أمر رائع ، ونحن واثقون بقدرتنا على القيام بذلك".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن