زاكروس عربية – أربيل
ترشح رجل الدين، المسؤول عن القضاء الإيراني الذي شارك في لجنة شاركت بالإعدامات الجماعية لآلاف السجناء عام 1988، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت (15 أيار 2021)، لخوض انتخابات الرئاسة في البلاد.
وبحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس، فقد اختير رئيسي كخليفة محتمل للمرشد الإيراني علي خامنئي، مما دفع البعض لاستبعاد خوض السباق. مع ذلك، يُظهر تسجيله أنه لا يزال مهتما بالمنصب الذي فشل في الحصول عليه عام 2017.
التقرير أوضح أنه "بعد أن وافق المرشد الإيراني آنذاك الخميني على وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة، اقتحم أعضاء من جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، المدججين بالسلاح من قبل صدام حسين، الحدود الإيرانية في هجوم مفاجئ".
وأوقفت إيران هجومها في نهاية المطاف، لكن الهجوم مهد الطريق لإعادة المحاكمة الصورية لسجناء سياسيين ومسلحين وغيرهم ممن سيعرفون باسم "لجان الموت".
وتقدر جماعات حقوق الإنسان الدولية أن ما يصل إلى 5 آلاف شخص، من السجناء السياسيين قد أعدموا، في حين أن منظمة مجاهدي خلق قدرت العدد بنحو 30 ألفا، شارك فيها رئيسي عام 1988 في نهاية الحرب الإيرانية العراقية.
ووفق تقرير الوكالة فإن "رئيسي الذي عينه خامنئي رئيسا للقضاء عام 2019، خدم في لجنة معنية بالحكم على السجناء بالإعدام".
التقرير بين أن "من بين المرشحين الآخرين الذين سجلوا، السبت، علي لاريجاني، وهو محافظ بارز ورئيس البرلمان السابق الذي تحالف فيما بعد مع روحاني".
كما سجل محسن هاشمي رفسنجاني، الابن الأكبر للرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، حيث وصفه المعلقون السياسيون، بأنه إصلاحي.
كذلك سجل الرئيس الإيراني السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد اسمه كمرشح، الأربعاء، على الرغم من أن محاولته الترشح عام 2017 تعرقلت في نهاية المطاف بعد أن انتقد خامنئي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن