زاكروس عربية - أربيل
طالبت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب، اليوم السبت (1 آيار 2021)، الحكومة الأخذ بعين الاعتبار الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهفت البيشمركة في كركوك، فيما دعت إلى ضرورة التنسيق المشترك بين القوات الأمنية والبيشمركة والتحالف الدولي، في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم.
وقالت الكتلة في بيان أصدرته اليوم: "مرة أخرى يستهدف تنظيم داعش الإرهابي، مناطق مختلفة في محافظة كركوك، ولكن بوتيرة أكبر وبعمليات أشد من سابقاتها، في تطور ملحوظ في خططه الهجومية واختياره لمناطق قريبة من نفوذه، منطلقا لعملياته ضد قوات البيشمركة والقوات الأمنية في المحافظة مما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من قوات البيشمركة".
وأضافت أن "هذا التصعيد الخطير من قبل هذا التنظيم المجرم خاصة ضد قوات البيشمركة، يؤكد جليا أن التنظيم يعيد نشاطه ويجمع شتاته، مستغلا الفراغ الأمني في كركوك والظروف السياسية والأمنية التي يعيشها العراق حاليا، وهو مقبل على انتخابات برلمانية قادمة، والدخول في جولات مفاوضات اتفاقية الحوار الاستراتيجي، مع قوات التحالف مستغلين تباين المواقف من بقاء وخروج هذه القوات".
وأشارت إلى أن "الوضع الأمني في كركوك و مناطق المادة 140 يتطلب التنسيق المشترك والتعاون بين القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي من أجل ملاحقة عناصر التنظيم وخاصة في المناطق التي تشهد تواجدا لهم، ويحصلون فيها على دعم هناك والتي تشكل جيوبا آمنة لهم وتعتبر مركز انطلاق أغلب هجماتهم على المناطق الأخرى وخاصة محافظة أربيل".
ودعت الكتلة الحكومة الاتحادية إلى "الأخذ بنظر الاعتبار هذا التطور الكبير والتصعيد في الهجمات ونوعيتها من قبل التنظيم، واتخاذ الخطوات العاجلة للرد وتشكيل قوة مشتركة تضم القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي، وزيادة أعدادها خاصة في المناطق التي تعتبر معقلا لهم، وتفعيل الجهد الاستخباري وشن عمليات استباقية في هذه المناطق".
وطالبت مجلس النواب ولجنة الأمن والدفاع بـ"تفعيل دورهم وحث الحكومة الاتحادیة لاتخاذ الخطوات الضروریة، للحد من ھذە الھجمات وتحیید ھذە التنظیمات الإرهابية المتطرفة".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن