زاكروس عربية – أربيل
كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأربعاء (10 آذار 2021)، دعمه للمبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن الحوار الوطني .
ودعا الصدر في كلمة نقلت عنه في مؤتمر صحفي للمتحدث باسمه، إلى "تفعيل الحوار الإصلاحي تحت إشراف أممي على أن يستثنى من ذلك كل من له انتماء بعثي أو إرهابي".
كما تطرق إلى موضوع المظاهرات الاحتجاجية، لافتاً أن "بعض الجهات السياسية تعمل على استغلال المندسين في الاحتجاجات السلمية"، ودعا إلى الحفاظ على الأمن وهيبة الدولة.
وشدد الصدر، على ضرورة "قيام الحكومة بمهامها للحفاظ على الأمن وهيبة الدولة"، ودعا اللجان المختصة إلى "إرجاع أملاك المسيحيين للاستمرار بمشروعهم".
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى توفير الحماية للنشطاء والمدنيين، مؤكداً أن سلوكيات الخطف والاغتيال "مرفوضة وممنوعة".
وقال في مداخلة صوتية عبر تطبيق "كلوب هاوس" ما نصه:
"أحببت أن أشارك في موضوع مسألة إنسانية بحتة، وهي مسألة الخطف والاغتيالات التي تجري في عراقنا الحبيب، وما يحدث من صِدام بين الأخوة العراقيين، واستغلال هذه المسألة لأمور انتخابية وسياسية، وكلها أمور مرفوضة لدينا، وممنوعة، ويجب أن توقف مثل هذه الأمور فوراً، ويجب على القضاء والحكومة التدخل بصورة قانونية لإنهائها فوراً ولحماية جميع النشطاء والمدنيين، وكل الجهات، وأنصح بأن لا يكون هناك خلاف بين الأخوة في تشرين وبين التيار الصدري، إلا ضمن المنطق والحكمة والموعظة الحسنة، ودون صراعات غير قانونية إن جاز التعبير يتخللها بعض الأمور مثل الخطف والقتل والكلام البذيء، وهي أمور سيستغلها العدو وهو الطرف الثالث الفاسد لإجراء وأعمال أخرى يستفيد منها من أجل مغانمه وانتخاباته وسياساته الخاطئة التي تذهب بالعراق إلى الهاوية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن