الصحة الاتحادية تقترح حظر تجوال ليلي ومنع التجمعات

زاكروس عربية- أربيل

قدمت وزارة الصحة العراقية، اليوم الثلاثاء (22 كانون الأول 2020)، مجموعة من التوصيات للتعامل مع ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا، ومنها حظر التجوال الجزئي تزامناً مع أعياد رأس السنة الميلادية.

جاء ذلك خلال ترؤس وزير الصحة حسن التميمي اجتماع لجنة الأمر الديواني 217 لعام 2020 وبحضور أعضائها ومسؤولي الطبابة في وزارتي الدفاع والداخلية ومديرية الطبابة في هيئة الحشد الشعبي.

يأتي هذا في الوقت الذي سجل العراق  فيه الثلاثاء، 1158 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إلى جانب 15 وفاة و1707 حالات شفاء.

وأوصت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية باتخاذ عدة اجراءات تخص ظهور "سلالة جديدة" لكورونا "بالرغم من تحقيق العراق زيادة قياسية في نسب الشفاء وأعداد الفحوصات وانخفاض نسب الوفيات والاصابات".

وبحسب التوصية فإن حظر التجوال سيفرض من الساعة الثامنة مساءً ولغاية السادسة صباحاً اعتباراً من يوم 24 كانون الأول الجاري، في حال إقرار المقترح.

كما تم عرض عقد اتفاقيات مع شركة "فايزر" لتوريد اللقاح مطلع العام المقبل وكذلك التواصل مع الشركات المصنعة الاخرى للقاح لتوريد اللقاح ومن خلال التحالف الدولي للقاحات وتفاصيل الاستيراد إلى العراق والخزن والتوزيع.

واقترحت اللجنة أن يكون هناك عدة اجراءات تزامنا مع قرب أعياد رأس السنة الميلادية ورفعت إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وتم التأكيد على منع التجمعات ومعاقبة الجهات التي تنظم احتفالات وغلقها وحسب القانون.

ووجهت اللجنة بغلق المدارس التي تفرض دوام لعدة أيام خلال الاسبوع بدلا من يوم واحد "وأغلبها من المدارس الأهلية غير الملتزمة للحفاظ على صحة الطلبة والهيئات التدريسية من الإصابة بالمرض".

واليوم أكدت وزارة الصحة والبيئة، أنها سترسل رأيها العلمي إلى اللجنة العليا بشأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن المتحدث الرسمي للوزارة سيف البدر قوله إن "موضوع السلالة الجديدة للفيروس أمر متوقع خاصة كورونا يعد السلالة السابعة من الفيروسات سبقته سلالة الخامسة والسادسة كالميرز والسارسو وغيره" مشيراً إلى أن "النمط السريري في العراق لم يتغير لغاية الآن".

وتوضح التقارير العلمية الأولية أن تلك السلالة الجديدة التي ظهرت في العديد من الدول، تتميز بقوة انتشارها، وسرعة انتقال العدوى وعلى إثر ذلك اتخذت معظم الدول إجراءات وقائية سريعة ومشددة، ومنها إيقاف السفر من وإلى تلك الدول التي ظهرت فيها السلالة، وأوقفت دول اخرى  السفر الجوي والبري و منعت دخول الاجانب.