"الوطني الكوردي": الهدف من الاعتداء على مكاتبنا عرقلة المفاوضات الكوردية وبث القلق

زاكروس عربية- أربيل

أدان المجلس الوطني الكوردي في سوريا، اليوم الاثنين (14 كانون الأول 2020)، تعرض مكتبه في مدينة الدرباسية إلى اعتداء مسلح، في الوقت الذي أشار فيه إلى "مجموعة من الممارسات" قال إنها تأتي "بغرض النيل من المفاوضات الكوردية الجارية وإشاعة جو من القلق".

بعد منتصف ليل أمس فتح "مجهولون" النار من أسلحة رشاشة على مقر المجلس بمدينة الدرباسية، حيث ألحق الهجوم أضراراً مادية بأثاث ومحتوى المقر ، "بعد أن أمطروه بوابل من الرصاص وعبثوا بمحتوياته"، وفق بيان المجلس الذي أشار إلى "محاولة حرق سيارة نائب رئيس المجلس المحلي" في المدينة ذاتها، بحسب البيان.

بيان المجلس تطرق إلى سلسلة من الأحداث المترابطة خلال الأيام القليلة الماضي، حيث أقدمت مجموعة أخرى باستهداف مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا في الحي الغربي بمدينة قامشلو/ القامشلي بزجاجات حارقة، كما تعرضوا قبل يومين لمكتب حزب يكيتي الكوردستاني _ سوريا بمدينة عامودا وقاموا بـ "إنزال العلم الكوردي من على سطح المكتب".

 أشار البيان إلى أن هذا "التصعيد يأتي بعد إجراءات استفزازية أخرى كاستجواب جهات أمنية تابعة لإدارة PYD لعوائل بيشمركة روج وتهديدهم واعتقال أنصار للمجلس".

أضاف البيان أنه  "تعود هذه الممارسات مرة أخرى بغرض النيل من المفاوضات الكوردية الجارية وخلق حالة إحباط لدى أبناء شعبنا وإشاعة جو من القلق لديهم".

وكانت قيادة المجلس أكدت قبل يومين معاودة مندوب أميركا إلى سوريا التواصل مع المجلس والتأكيد على إتمام الحوارات بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، التي انتهت جولتان منها في الأشهر الماضية.

كما شدد بيان المجلس على إدانته الشديدة لهذه "الأعمال والممارسات ومرتكبيها ومن يقف وراءها"، وحمل المسؤولية عن تلك "الجهات الأمنية" في إدارة PYD مسؤوليتها، وأكد أن "مثل ذلك لا ينال من إرادة المجلس وموقفه في العمل دوما لما فيه خدمة الشعب الكوردي وقضيته العادلة وانجاز وحدة الموقف والصف الكورديين".

ووصف رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا، سعود الملا، في حديث متلفز، هذه الأفعال بـ "الأعمال التخريبية".