تراجع سعر برميل النفط الأميركي، الاثنين، إلى أدنى مستوياته منذ 22 عاما ليصبح 11 دولارا فقط، بعدما هوت الأسعار بنسبة 40 بالمئة تقريبا بحسب فرانس بريس.
لكن التراجع الكبير في أسعار الخام يعود كذلك إلى أسباب تقنية تتعلّق باقتراب انقضاء مهلة عقد أيار/مايو الاثنين. وتراجع عقد حزيران/يونيو بنسبة 11,9 بالمئة إلى 22,06 دولارا.
وقال المحلل لدى "ريستاد للطاقة" بيورنار تونهوغن إن "مشكلة غياب التوازن بين العرض والطلب عالميا بدأت تتجسّد في الأسعار".
وأضاف "مع تواصل الإنتاج كالمعتاد نسبيا، يمتلئ المخزون أكثر فأكثر كل يوم. يستخدم العالم النفط بشكل أقل وبات المنتجون يشعرون الآن كيف يتمثل ذلك من خلال الأسعار".
ويزداد قلق المتعاملين من احتمال بلوغ منشآت تخزين النفط الحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية، مع تكدّس المخزون نظرا لانهيار الطلب الناجم عن تفشي وباء كوفيد-19.
وقال محللون إن الاتفاق الذي أبرم هذا الشهر بين أوبك وشركائها لخفض الإنتاج بعشرة ملايين برميل يوميا لا يؤثر بشكل كبير لأن تدابير الإغلاق الشامل التي فرضت والقيود على السفر أجبرت مليارات الناس حول العالم على التزام منازلهم.
وتراجعت أسواق الأسهم بمعظمها كذلك رغم أن الحكومات بدأت بالتفكير في كيفية وتوقيت تخفيف إجراءات الإغلاق التي شلّت اقتصاد العالم.
ميديا الصالح .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن