حسن الكعبي يكشف لزاكروس نتائج زيارة وفد التيار الصدري إلى إقليم كوردستان

زاكروس عربية – أربيل

أكد القيادي في التيار الصدري، حسن الكعبي، أن الرئيس مسعود بارزاني، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، متفقان على المضي في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في شهر تشرين الأول المقبل، ولفت إلى أن الجانبين اتفقا أيضاً على مبادئ التقاسم المشترك للسلطة، وعلى تقاسم الثروات بشكل عادل في العراق، وحل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد لمراحل ما بعد الانتخابات.

وقال الكعبي وهو أحد أعضاء وفد التيار الصدري الرفيع الذي يزور أربيل في مؤتمر صحفي شاركه مراسل زاكروس عربية: "زرنا مدينة أربيل للتباحث مع قادة كوردستان حول بعض الملفات التي تهم الشأن السياسي العراقي وخاصة نحن نمر في مرحلة مهمة ونقترب من إجراء الانتخابات".

وأضاف: "الدعوة مقدمة من السيد الرئيس مسعود بارزاني، إلى الهيئة السياسية، وهناك زيارات متعددة لقيادات الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى بغداد، ومنها إلى مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري، وكذلك زيارة من قبل فخامة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ونائب رئيس الحكومة، وكلها قدمت دعوة للهيئة السياسية للتيار الصدري، للحضور إلى أربيل لمناقشة بعض الملفات التي تهم الشأن السياسي والاقتصادي والأمني في العراق، وخصوصا أن العراق يمر بمرحلة مهمة جدا وهي مرحلة إجراء الانتخابات المبكرة، والذي أكد عليه الطرفين اليوم في لقاء مع الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، ورئيس الكتلة الصدرية الدكتور نصار الربيعي، والوفد المرافق له، بضرورة إجرائها في وقتها المحدد".

وأوضح الكعبي أنه "تم  خلال اللقاء التأكيد على الشراكة الحقيقية في إدارة الدولة العراقية، للمرحلة المقبلة، والتوزع العادل للثروات وحل المشكلات العالقة بين أربيل وبغداد وفق الدستور، والقوانين النافذة والمعمول بها، وعن طريق الحوار المباشر مع الوفود الكوردستانية التي تزور بغداد".

وبشأن الوضع الأمني ومحاربة خلايا داعش، شدد الكعبي على "ضرورة التنسيق المشترك بين بغداد وأربيل، خصوصاً أن عصابات داعش تنتشر في المناطق المشتركة مع إقليم كوردستان والتي تنتشر فيها قوات الأمنية العراقية تحت قيادة العمليات المشتركة"، مبينا أنه "سبق لحكومة كوردستان أنها ساهمت بالتعاون والتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة العراقية، تنسيق جهودها إبان الحرب مع داعش".

وأردف الكعبي بالقول إن "وجود أكثر من مليون نازح من المحافظات العراقية في كوردستان من الملفات الوطنية المهمة التي نناقشها مع حكومة الإقليم".