أربيل مدينة الجمال

جواد عبد الجبار العلي

كيف تحترم أي بلد حينما تدخلها إن كان الدخول عن طريق البر أو الجو أو البحر خاصة عندما تدخل من بوابة المطار ..وكيف يتعامل موظف الحدود مع الداخل إلى العراق من بوابة كوردستان، يستقبلك هذا الموظف بأسلوب حضاري بمنتهى الاحترام وللياقة دون أن يتدخّل بأسباب الزيارة ولماذا؟ وهذا يُعطيك الراحة النفسية بدون ان تنزعج.

ومن المؤكد بعد دخولك الاقليم تجد النظافة والاناقة والطرق السريعة والأبنية الشاهقة والاسواق ان كانت شعبية او حضارية مثل المولات التجارية التي تضاهي البلدان التي كانت تتباهى على بعمرانها وأسواقها : الاقليم الذي هو جزء من العراق .

لماذا هو بهذا المستوى وكيف تطوّر بالشكل الذي نراه اليوم. من يدير هذا الاقليم وكيف وصل إلى هذا المستوى الراقي أكيد هناك القيادةً التي تعمل وتخطط من اجل ان يكون الاقليم راقيا وعامرا ومنظما . بعيد عن تدخل جهات لها مصالح شخصية وهناك نظام مروري حازم وشديد يحاسب إن كان المسؤول قبل المواطن اضافة إلى ذلك تجد الشوارع والازقة تخلوا من النفايات والمخالفات والتجاوزات وتم التخطيط لها بشكل متطور وعلمي بمشاركة من لهم خبرة عمرانية وتخطيط ينسجم مع البلدان المتطورة ويعود الفضل الأكبر للقيادة التي تفكر بخدمة شعبها واكيد ان ميزانية الاقليم لا تزيد عن ميزانية اي محافظة عراقية خاصة بغداد العاصمة التي يجب ان تكون عاصمة تليق باسمها ..ولكن بسبب سوء التخطيط وقلة الخبرة والفساد وصلت إلى هذا المستوى

أما الاقليم الجميل الذي نتباهى به ونشدّ على قادتها الذين يعملون بكل جد ونشاط وهمة وعزيمة نبارك لكم مدينتكم الجميلة..