Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 06:54

ما قاله زيباري قبل عام.. لا شراكة توحي بعراق القادم

مهند محمود شوقي 

قبل عام بتاريخ اليوم تقريبا اذا تذكرون ... قالها هوشيار زيباري عندما استبعدوه ظلما واجحافا وخوفا من وجوده في دولتهم أو في حكومة السوداني لاحقا! انتهى شيء يوحي بشراكة في العراق... والقادم لن يكون افضل للعراق!

لا يبدو بأن ما طرحه زيباري كان بعيداً عن الواقع الذي نعيشه اليوم، في ظل تخبط واضح لشكل ودولة الشركاء في العراق، هو قرأ المستقبل قبل أن يكون، ولهذه الأسباب قلتها مرارا واقولها لا بديل عن زيباري في بغداد، كيفما كان شكل الحضور والتمثيل لان القضية العربية الكوردية تحتاج إلى ثقة تتمثل في من هو مؤهل لها، وعندما ضربوا حقوق الكورد في ترشيح زيباري وابعدوه، ضربوا بعده كل الاعراف السياسية والاتفاقات ضمن مشروع ما يعرف بالشراكة في الوطن.

الكتاب كان معلوم من عنوانه وقد قرأه زيباري لكن البعض لا يجيد فهم العبارة، وبهذا الحال أعيدها لن يبنى عراق القادم والشكوك وعدم الثقة والاستبعاد عنوانها، لا بل بهذا التمثيل ضعيف الحضور في بغداد لن نرى قادما يوحي بتفاؤل لحل المشاكل مابين بغداد واربيل، والتي كان آخرها فيما يتعلق بقرار المحكمة الاتحادية الذي تعلق بقوت الشعب في إقليم كوردستان وحرم الموظفين أبسط حقوقهم وهي رواتبهم!
 

الأخبار

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.