قالت الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم، إن الاقتصاد العراقي مكشوف تماماً وأي نوع من العقوبات بمثابة ضربة قاضية له، وسيدفع المواطن العادي وليس السياسي ثمنه الفادح.
وأضافت أن الاقتصاد يتأثر بشدة بعامل التوقعات، لذلك نرى أن سعر صرف الدولار ارتفع، رغم أن البنك المركزي قد طرح الكمية نفسها من الدولار عبر نافذة بيع العملة.
وتشير سميسم إلى أن الخشية من العقوبات معناها انقطاع الإمداد الأساسي للدولار في الأسواق العراقية، موضحة أن العراق ليس لديه سوى النفط ليبيعه، وان أي ارتفاع بسعر الدولار، يهدد بموجة تضخم ضاربة للعملة وانهيار للاقتصاد.
Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن