أعلنت الخارجية الأميركية أن الأمور في محيط السفارة الأميركية في بغداد أصبحت تحت السيطرة، وذلك بعد انسحاب عناصر ميليشيات الحشد الشعبي من أمام السفارة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس في مقابلة مع قناة الحرة إن "من هاجم السفارة إرهابيون وليسوا محتجين"، مضيفةً أنه "كان هناك تضليل بأن من تواجدوا في محيط السفارة هم من المحتجين".
وتابعت أورتاجوس إن "واشنطن ستستمر في دعم المتظاهرين السلميين في العراق وغيره من البلدان".
وفي رد على سؤال حول أي خطوات مستقبلية ردا على إيران، أجابت أورتاجوس إن "سياسة الضغط القصوى ضد إيران ستستمر وإنها لن تتحدث مسبقا عن ما ستقوم به الإدارة الأميركية".
وكشف عضو مجلس النواب فائق الشيخ علي أن الولايات المتحدة قدرت ضرر اعتداء المهاجمين على سفارتها ببغداد بـ100 مليون دولاراً أميركياً ثمن (الاسيجة) والابواب والنوافذ الزجاجية، مشيراً الى أن "العراق سيدفعها من ميزانية شعبه".
وأضاف الشيخ علي في تغريدة عبر حسابه على تويتر أن "أميركا تطالب بتسليمها قادة الهجوم على السفارة بهدوء أو ترك الأمر لهم لاصطيادهم دون أن يكشف عن الجهة التي طالبتها واشنطن بتسليم قادة التظاهرات".
ميديا الصالح .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن