كشفت منظمة العفو الدولية أن بعض قنابل الغاز المسيل للدموع، التي استخدمتها قوات الأمن العراقية، خاصة قوات مكافحة الشغب، والتي كان الهدف منها قتل المحتجين بدلا من تفريقهم، مصدرها إيران وبلغاريا.
وقالت المنظمة إنها أجرت مزيداً من الأبحاث حول القنابل الدخانية التي يبلغ حجمها 40 ملم والتي تقتل المحتجين خلال أعمال العنف الأخيرة في بغداد، وأضافت أن "التحليل الجديد أظهر، أن جزءاً كبيراً من المقذوفات الفتاكة، هي قنابل مسيلة للدموع من نوع M651 وقنابل دخان M713، صنعتها منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية".
كما بينت المنظمة أن "شركة أرسنال البلغارية باعت قنابل وأسلحة أخرى للعراق، بما في ذلك قنابل الدخان التي ألقيت باليد والتي استخدمت خلال الاحتجاجات الأخيرة في بغداد. بيد أن منظمة العفو الدولية أساءت فهم مصدر بعض القنابل اليدوية عيار 40 ملم في بياننا الصحفي الأصلي".
وأكدت المنظمة أنها "تلقت عدد كبير من الصور الإضافية للأسلحة عبر مصادر على الأرض، وقد حددت المعلومات الجديدة من خلالها"، منوهةً في الوقت نفسه، إلى أنها "لا تمتلك معلومات بشأن هوية مطلقي القنابل الإيرانية في بغداد".
وطالبت المنظمة، الحكومة العراقية بوقف استخدام القنابل القاتلة وإجراء تحقيق مستقل ونزيه وشفاف في استخدامها وفي حالات القتل والإصابات غير القانونية أثناء الاحتجاجات، مع مساءلة أي قوات أمنية عن الاستخدام المفرط للقوة".
وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط، في منظمة العفو الدولية، لين معلوف "تشير جميع الأدلة إلى قيام قوات الأمن العراقية باستخدام هذه القنابل العسكرية ضد المحتجين في بغداد، مستهدفة، على ما يبدو، رؤوسهم أو جسدهم من مسافة قريبة وبصورة مباشرة".
ميديا الصالح .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن