كشفت صحف بريطانية كـ(التايمز والغارديان)، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور، المصنف في قوائم الأسلحة الكيماوية، خلال عمليتها في الشمال السوري، ونشرت تفاصيل التحقيقات التي وجهها محققون دوليون لتركيا، بضلوعها في تنفيذ هجمات باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا، ضد المدنيين الكورد.
وتناقلت وسائل إعلام دولية صورة الفتى محمد البالغ من العمر 13 عاما، من سكان تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وآثار الحروق منتشرة في جسده.
وتعليقا على التقارير حول لجوء تركيا للأسلحة الكيماوية في شمال سوريا، أوضح مدير المركز الكوردي للدراسات نواف خليل، "أن حديث الكورد عن انتهاكات جسيمة للقوات التركية موثق، ولا يذكر بدون أدلة لأن ذلك من شأنه أن يكون مؤثر بشكل سلبي عليهم".
وحذّر مدير المركز الكوردي للدراسات من أن هناك العديد من الجرحى في مدينة رأس العين المحاصرة، حالتهم خطيرة، وهم معرضون للموت، في حال لم يتم تقديم العناية الطبية لهم.
واتهمت منظمة العفو الدولية، الجمعة، القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب "جرائم حرب" في هجومها ضد المقاتلين الكورد شمال شرقي سوريا.
ونقلت المنظمة عن أحد المتطوعين في الهلال الأحمر الكردي مشاهداته أثناء عمله على نقل ضحايا غارة جوية تركية استهدفت منطقة قريبة من مدرسة في قرية الصالحية في الـ12 من أكتوبر، حيث قال: "لم أتمكن من تحديد ما إذا كانوا فتيان أو فتيات لأن الجثث كانت متفحمة".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن