زاكروس - أربيل
دعت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان المجتمع الدولي إلى إدانة الأعمال الإرهابية التي تؤثر سلباً على استقرار وتنمية الإقليم، فيما طالبت بممارسة الضغوط على الحكومة الاتحادية عبر القنوات الدبلوماسية، لمنع تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق إقليم كوردستان تحت أي ذريعة كانت.
وأدانت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، عبر بيان اليوم الخميس: "بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل كورمور للغاز في ليلة 26 تشرين الثاني 2025"، مؤكدةً أن "هذا الهجوم استهدف بشكل متعمد البنية التحتية الاقتصادية والخدمات العامة في إقليم كوردستان والعراق، وشكّل تهديداً مباشراً على أمن واستقرار الإقليم والاستثمار الدولي".
ونتيجة لهذا الهجوم، انقطعت إمدادات الكهرباء عن ملايين المواطنين. وقد وقعت أعمال إرهابية مماثلة ضد البنية التحتية للطاقة في إقليم كوردستان في السابق. وعلى الرغم من الكشف عن مرتكبي الحوادث السابقة، لم تُتخذ إجراءات كافية ضدهم، بحسب البيان.
ووبينت دائرة العلاقات أنه "أدى هجوم الليلة الماضية إلى توقف كامل لحقل الغاز وانخفاض كبير في إنتاج الكهرباء، مما أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين في إقليم كوردستان وأجزاء من العراق".
وأكدت الدائرة أن "هذا الهجوم الإرهابي على مواطني إقليم كوردستان والبنية التحتية الاقتصادية ليس له أي مبرر، ويشكل اعتداءً مباشراً على إقليم كوردستان والعراق بالكامل".
وحثت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان السلطات الاتحادية على "متابعة هذا الهجوم الإرهابي بشكل جاد واتخاذ تدابير فعالة وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية".
ودعت "لدعم إقليم كوردستان في توفير منظومة دفاع جوي، من أجل حماية استقرار وأمن الإقليم الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن ومصالح المجتمع الدولي."
كما دعت المجتمع الدولي إلى "إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تؤثر سلباً على استقرار وتنمية الإقليم، وإلى تجديد دعمهم لحماية أمن الطاقة والبنية التحتية الاقتصادية للإقليم". كما طالبت "بممارسة الضغوط على الحكومة الاتحادية عبر القنوات الدبلوماسية، لمنع تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق إقليم كوردستان تحت أي ذريعة كانت."
وأكدت الدائرة أن "إقليم كوردستان ملتزم بدعم الأمن والاستقرار والتعايش السلمي، ومكافحة العنف والأعمال الإرهابية."
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن