زاكروس - أربيل
أكد الجيش الأميركي المنتشر في أوروبا الأربعاء أن سحب فرقة أميركية من رومانيا لا يعني "انسحابا" من القارة الأوروبية.
وقال الجيش في بيان "ليس الأمر انسحابا أميركيا من أوروبا ولا مؤشرا إلى التزام أدنى حيال حلف شمال الأطلسي والبند الخامس" من معاهدته التي تنص على وجوب أن يساعد كل من الأعضاء ال32 في الحلف دولة عضوا في حال تعرضت لهجوم.
وأضاف "على العكس من ذلك، هذا (الانسحاب) مؤشر إيجابي إلى زيادة القدرة والمسؤولية في أوروبا".
وأوضح الجيش أنّ لواء المشاة القتالي الثاني من الفرقة 101 المحمولة جوا والمتمركزة في رومانيا، سيعود إلى مقرّه في كنتاكي ولن يتم استبداله.
ولم يحدد الجيش عدد الجنود المعنيين، ولكن اللواء يضم ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف جندي. وأكدت بوخارست أنّ حوالى ألف جندي سيظلون متمركزين، بعد عملية إعادة الانتشار.
وأكد الجيش الأميركي أنّ "هذا التعديل في وجود قواته (الأميركية) لن يغير البيئة الأمنية في أوروبا".
من جانبه، قال السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي مات ويتاكر إنّ "الولايات المتحدة ستحافظ على التزاماتها حيال رومانيا"، مضيفا أنّ "حضورنا القوي والتزامنا الدائم تجاه أوروبا سيظلان ثابتين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن