Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 17:22

الدفاع المدني في غزة يعلن مقـتــل 50 شخصاً بضربات إسرائيلية

Zagros TV

زاكروس - ا ف ب 

أعلن الدفاع المدني في غزة الأربعاء مقتل ما لا يقل عن خمسين شخصا في ضربات إسرائيلية شنت خلال الليل بعدما قتل جندي إسرائيلي في هجوم في القطاع.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "لا شيء" سيقوض اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعاه بين إسرائيل وحماس.

وقال الناطق باسم الدفاع محمود بصل لفرانس برس "نقل الدفاع المدني ومسعفون 50 شهيدا على الأقل وبينهم 22 طفلا وعدد من النساء والأطفال اثر الضربات الاسرائيلية منذ الليلة الماضية والمستمرة على قطاع غزة، ومن بين الشهداء عدد من النساء وكبار السن".

وأضاف أن "الاحتلال شن عشرات الضربات الجوية والمدفعية الليلة وحتى صباح اليوم في خرق واضح وفاضح لاتفاق وقف النار".

وأفاد بسقوط نحو مئتي جريح في كافة مناطق القطاع منددا بـ"وضع كارثي ومرعب".

وقالت خديجة الحسني البالغة 31 عاما وتقيم في خيمة بمدرسة في مخيم الشاطئ في شمال قطاع غزة "القصف لم يتوقف، انفجارات طوال الليل، كنا بدأنا نتنفس الصعداء ونحاول أن نستعيد حياتنا فجاء القصف ليعيد الحرب والانفجارات والقتل، هذا حرام وجريمة".

وأكد ترامب الأربعاء أن الضربات الإسرائيلية لا تهدد بسقوط وقف إطلاق النار، مشددا على حق إسرائيل في الرد على الهجوم على أحد جنودها.

وقال ترامب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى كوريا الجنوبية إنّ عناصر حماس "قتلوا جنديا إسرائيليا. لذا، فإن الإسرائيليين يردّون. ويجب عليهم أن يردّوا".

وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن أحد جنودها يونا افرائيم فيلدباوم البالغ 37 عاما قتل الثلاثاء في قطاع غزة.

ونفت حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة في العام 2007 أن تكون هاجمت القوات الإسرائيلية.  وقالت في بيان "تؤكد حركة حماس بأنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وتؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار".

وكانت الحركة اتهمت في وقت سابق الدولة العبرية بارتكاب "خروقات" للهدنة، وأعلنت إرجاء عملية تسليم جثة رهينة كانت مقررة مساء الثلاثاء.

وبحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس قبل الضربات الأخيرة، قتل ما لا يقل عن 94 فلسطينيا في عمليات قصف إسرائيلية منذ العاشر من تشرين الأول/اكتوبر، موعد بدء سريان وقف إطلاق النار.

- "عودة الحرب أكثر ما نخشاه" -
ويسري في القطاع منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم بناء على مقترح لترامب. وشملت المرحلة الأولى من الاتفاق وقف الأعمال القتالية وإطلاق سراح 20 رهينة إسرائيليا لقاء الافراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.

ويفترض بحماس أيضا إعادة جثامين 28 رهينة لكنها لم يعد حتى الآن إلا 15 منها. وتؤكد الحركة الفلسطينية أن تحديد مكان الجثامين معقد وصعب بسبب الدمار اللاحق بالقطاع جراء الحرب.

وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أن أجزاء من الرفات الأخير الذي أعادته حماس ليل الاثنين تعود إلى رهينة سبق أن استعاد جيش الدولة العبرية جثمانه من القطاع.

واتهم الجيش الإسرائيلي الثلاثاء حماس بـ"التضليل" في عملية البحث عن رفات رهينة كان محتجزا في غزة. وقال في بيان إنه تمّ "توثيق عدد من عناصر حماس وهم يخرجون بقايا جثة من داخل مبنى أعد مسبقًا ويقومون بدفنها في مكان قريب"، مرفقًا ذلك بمقطع فيديو من مسيّرة قال إنه يوثق العملية.

وخطف إبان هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، 251 شخصا، أُفرج عن معظمهم أو اُنقذوا أو استُعيدت جثامينهم قبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

ودعا منتدى عائلات الرهائن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى "التحرك بشكل حاسم" ضد حماس بسبب "خرقها" لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي قطاع غزة المحاصر والذي يعانى أزمة إنسانية كارثية يخشى السكان المنهكون عودة الحرب فيما يجهدون لتأمين المياه والغذاء.

وقال جلال عباس (40 عاما) الذي يقيم في خيمة قرب مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح في وسط القطاع "عودة الحرب هذا أكثر ما كنا نخشاه، كل يوم يهددون بعودة الحرب ويتذرعون بالجثث، كله كذب، يريدون أن يدمروا ما تبقى من غزة، وتهجير الناس (..) نطالب وقف الحرب والتصعيد، تعبنا واصابنا الانهيار" .

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم حماس عن مقتل ما لا يقل عن 68531 فلسطينيا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.