Erbil 28°C السبت 13 كانون الأول 18:12

وصول سفينة حربية أميركية إلى ترينيداد وتوباغو قرب سواحل فنزويلا

Zagros TV

زاكروس - أربيل

وصلت سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ الأحد إلى بورت أوف سبين عاصمة ترينيداد وتوباغو على مسافة نحو عشرة كيلومترات من فنزويلا، فيما يزيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على نظيره نيكولاس مادورو.

وأعلنت سلطات الأرخبيل الصغير الذي يضم 1,4 مليون نسمة الخميس أن السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس غرايفلي" ستصل برفقة وحدة من مشاة البحرية، للمشاركة في تدريبات مع قواتها.

ويتزامن ذلك مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، ضمن عملية تقول إنها ضد تهريب المخدرات، وتستهدف خصوصا فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو.

وأعلن ترامب وصول حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" الأكبر في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي في إطار انتشار عسكري أميركي واسع في المنطقة، ندد به مادورو الجمعة ووصفه بأنه محاولة "لاختلاق حرب جديدة".

ويتّهم ترامب نظيره الفنزويلي بالتورط مباشرة في تهريب المخدرات، وهو ما ينفيه مادورو.

ورأى الرئيس الفنزويلي أن واشنطن ترفع شعار مكافحة المخدرات "لفرض تغيير في الحُكم" والاستيلاء على مخزون النفط الكبير في فنزويلا.

في بورت أوف سبين، أيّد البعض الوجود الأميركي القريب جدا من السواحل الفنزويلية.

وقالت ليزا (52 عاما) التي تسكن في المدينة مفضلة عدم ذكر اسم عائلتها "الهدف هو المساعدة في حل مشكلة المخدرات في المنطقة".

وأضافت "إن الهدف جيد، سيتحرر الكثير من الناس من القمع والجريمة".

لكنّ آخرين أعربوا لوكالة فرانس برس عن قلقهم إزاء وصول السفينة.

وقال دانيال هولدر (64 عاما) "إذا حدث أي اشتباك بين فنزويلا وأميركا فقد تطالنا الضربات".

وأكد هذا الرجل الجالس في ساحة في وسط العاصمة، أنه يعارض استراتيجية حكومة بلاده.

وتتولى رئاسة حكومة ترينيداد وتوباغو حاليا كاملا برساد بيسيسار، وهي مؤيدة بشدة لترامب، وتعتمد منذ توليها السلطة في أيار خطابا معاديا للمهاجرين الفنزويليين و"للجريمة الفنزويلية" في بلدها.

وقال هولدر "عليها أن تترك واشنطن وكراكاس يحلان نزاعهما بدلا من محاولة التدخل". وتنهد مضيفا "الأمر أشبه بالعيش بين جدارين".

ومنذ مطلع أيلول ، تُنفّذ الولايات المتحدة غارات جوية معظمها في البحر الكاريبي وبعضها في المحيط الهادئ ضد قوارب تقول إنها تابعة لمهربي مخدرات.

وأعلنت واشنطن خلال الأسابيع الماضية عن تنفيذ عشر غارات، أسفرت عن مقتل 43 شخصا على الأقل وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس بالاستناد إلى أرقام أميركية.

وأعلنت ترينيداد وتوباغو أنّها تحقّق في احتمال أن يكون اثنان من مواطنيها في عداد ستّة أشخاص قُتلوا في ضربة أميركية استهدفت قاربا لمهربي مخدّرات في منتصف تشرين الأول.

ويتساءل خبراء عن شرعية مهاجمة مثل هذه المراكب في المياه الدولية من دون محاولة اعتراضها أو توقيف أفراد طواقمها وتقديمهم للعدالة.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.