Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 15:59

ثلاثة قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان 

Zagros TV

زاكروس - أربيل

قتل ثلاثة أشخاص اليوم الأحد في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب  لبنان وشرقه، وفق ما أفادت وزارة الصحة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل "مهرب أسلحة" في حزب الله وعنصرا آخر في الحزب.

ورغم اقتراب وقف لاطلاق النار من إتمام عامه الأول، تواصل إسرائيل شنّ ضربات، خصوصا على جنوب البلاد. وتقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في حزب الله تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب.

وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد".

وفي بيان آخر، أفادت الوزارة بأن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك" في شرق لبنان "أدت إلى سقوط شهيد".

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة بأن غارة أخرى على بلدة الحفير في منطقة بعلبك "أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية وإصابة شخص آخر بجروح، أيضا من الجنسية السورية". وترتفع بذلك حصيلة القتلى في سلسلة ضربات اسرائيلية منذ الخميس إلى 11.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل في البقاع علي حسين الموسوي وقال إنه كان "مهرب أسلحة في حزب الله" وعمل "تاجرا للأسلحة ومهربا للوسائل القتالية في صفوف حزب الله وتورط في شراء الأسلحة ونقلها من سوريا إلى لبنان وشكل عنصرا مهما في أعمال اعمار وتسلح" حزب الله.

وقال إنه قتل في الناقورة "عبد محمود السيد والذي عمل مندوبًا محليًا لحزب الله في منطقة البياضة في جنوب لبنان". وأضاف أن السيد "كان مسؤولًا عن العلاقة بين" حزب الله "وبين سكان المنطقة في القضايا الاقتصادية والعسكرية وساهم في محاولات إعادة ترميم القدرات العسكرية لحزب الله في القرية".

وكثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها هذا الأسبوع، فقد قتل شخصان السبت جراء ضربتين إسرائيليتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قياديا "في الوحدة المضادة للدروع في قوة الرضوان"، بالإضافة إلى "أحد عناصر القوة الخاصة" في قوة الرضوان أيضا.

كذلك، قتل شخصان الجمعة في غارتين إسرائيليتين على جنوب البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في الضربة الأولى مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب في الحزب، وفي الضربة الثانية عنصرا "كان يهم بمحاولات اعادة إعمار قدرات عسكرية" للحزب.

وأسفرت سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي الخميس على جنوب البلاد وشرقها عن مقتل أربعة اشخاص بينهم مسنة. وقال إن من بين الأهداف التي جرى قصفها مستودع أسلحة ومعسكر تدريب وبنى تحتية عسكرية.

وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، حربا مدمرة بين إسرائيل وحزب الله استمرت أكثر من عام.

ونص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

وإضافة إلى مواصلة شن غاراتها، أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال استراتيجية في جنوب لبنان، بخلاف ما نصّ عليه الاتفاق.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في آب تجريد حزب الله، المدعوم من طهران، من سلاحه.

ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها، واصفا القرار بأنه "خطيئة".

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.