زاكروس - أربيل
نوّه المجلس الوطني الكوردي في سوريا، إلى أن تجاهل عيد نوروز وأعياداً وطنية أخرى (من قبل الإدارة الانتقالية) لا يتوافق مع ما يتطلع إليه السوريون بدولة الحرية المنشودة وقدموا التضحيات الجسام في سبيلها.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا عبر بيان اليوم الاثنين "تزامنا مع إجراء عملية (انتخابات) مجلس الشعب التي أقدمت عليها الإدارة الانتقالية في دمشق في اليوم الأحد الخامس من تشرين الأول لعام 2025 وبالآلية التي اعتمدتها بشكل لم تتوافق مع جوهر التغيير وهدف الانتقال السياسي المنشود، وفي ظل الإعلان الدستوري الذي لم يعبر عن الشعب السوري بهويته المتعددة ولا عن خصوصية الشعب الكوردي وتجاهلت المطالبات بتعديله، تزامناً مع كل ذلك أصدرت رئاسة الجمهورية في نفس اليوم مرسوما باعتماد الأعياد الرسمية الوطنية والدينية التي تعطل فيها الدوائر الرسمية وتجاهل المرسوم الرئاسي عيد نوروز العيد القومي للشعب الكوردي والذي لم تستطع أنظمة القمع والدكتاتورية خلال عقود بمنع الاحتفال به وقدم الشعب الكوردي قوافل الشهداء دفاعا عن هويتهم وحقهم في الاحتفال بهذا اليوم عيداً للحرية والسلام والذي يمثل أيضاً قيمة وطنية وإنسانية وموروثاً ثقافياً تاريخياً أقرتها أيضاً الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010 كيوم يرمز للتحرر وإرثاً إنسانياً للعديد من الشعوب".
وأضافت "تجاهلت أيضاً عيد أكيتو عيد الخصب والتجدد الذي يحتفل به الشعب السرياني الآشوري، وأيضا عيد المكون الإيزيدي تعبيرا عن غنى التنوع الإنساني والحضاري لسوريا".
الأمانة العامة أكدت أن "تجاهل عيد نوروز وأعياداً وطنية أخرى لا يتوافق مع ما يتطلع إليه السوريون بدولة الحرية المنشودة وقدموا التضحيات الجسام في سبيلها".
وشددت على أن "الواجب الوطني يتطلب إعادة النظر بهذا المرسوم وتضمينه أعياد كافة المكونات السورية تعبيراً عن خصوصيتهم وانتمائهم الوطني".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن