مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء العاصفة الاستوائية بوالوي التي اجتاحت الفلبين

زاكروس - وكالات

لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم في الفلبين إثر عاصفة استوائية، اشتدت قوتها لتتحول إلى إعصار قبل أن تصل إلى اليابسة في وقت متأخر من يوم الخميس، اجتاحت الجزر الوسطى وجنوب لوزون، وذلك بعد أيام من إعصار هائل ضرب الشمال.

تم تعليق العمل الحكومي والدراسي في أجزاء عديدة من البلاد، بما في ذلك مانيلا الكبرى، تحسبًا للعاصفة الاستوائية بوالوي. ضربت العاصفة البلاد بعد أيام قليلة من إعصار راجاسا الهائل الذي خلّف دمارًا واسعًا في شمال الفلبين، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا قبل أن يُحدث دمارًا في تايوان، حيث لقي 15 شخصًا على الأقل حتفهم.

وصلت العاصفة الأخيرة إلى شرق سامار بوسط الفلبين قبل أن تعبر إلى ماسباتي وتكتسح منطقة بيكول في جنوب لوزون.

أفاد مسؤولو الكوارث أن الوفيات الثلاث وقعت في مقاطعة ماسباتي. أحدهم سقط عليه شجرة، وآخر غرق، بينما قُتل الثالث عندما انهار جدار.

ناشد أنطونيو خو، حاكم ماسباتي، في إحاطة إعلامية، الحكومة المركزية تقديم مساعدة فورية، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لإزالة الأنقاض، وإعادة الكهرباء، وإعادة فتح الموانئ للسماح بإيصال المساعدات.

وفي مناطق أخرى من جنوب لوزون، أفاد مسؤولون محليون بأمطار غزيرة ورياح عاتية، وانقطاع للتيار الكهربائي، وأضرار في المحاصيل والبنية التحتية.

ومن المتوقع أن يشتد إعصار بوالوي، الذي تبلغ سرعته القصوى 110 كيلومترات في الساعة، مع هبات تصل إلى 135 كيلومترًا في الساعة، ليتحول إلى إعصار مجددًا مع اقترابه من فيتنام.

أعلنت الحكومة الفيتنامية أن العاصفة سريعة الحركة ستضرب الساحل الشمالي والوسطى للبلاد يوم الاثنين، مسببةً أمطارًا غزيرة من 28 إلى 30 سبتمبر.

وأفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في بيان لها يوم الجمعة: "قد تتسبب الأمطار الغزيرة في فيضانات خطيرة في المناطق المنخفضة، وكذلك في المناطق الحضرية والصناعية".

وأضافت الهيئة أن منسوب الأمطار في عدة مناطق قد يصل إلى 150 ملم خلال الـ 24 ساعة القادمة.