Erbil 28°C السبت 06 كانون الأول 00:12

سجاد سالم رداً على الكتائب: تسوركوف التقت مع محور المقاومة أجمع واختطافها كان بدافع مالي 

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

في رد على بيان المسؤول الأمني في كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، أصدر عضو مجلس النواب العراقي، سجاد سالم، بياناً حول قضية الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف التي أُطلق سراحها مؤخراً، مشيراً إلى أنها التقت مع محور المقاومة أجمع واختطافها كان بدافع مالي، فيما اكتشف الفصيل جنسيتها الإسرائيلية بالصدفة وتم إطلاق سراحها تحت التهديد وبخنوع الكتائب.

وصرح سالم بأن عملية اختطاف تسوركوف من قبل "الكتائب" كانت في الأصل بدافع مالي، مشبهاً إياها بقضية الصيادين القطريين. وأوضح أن الفصيل اكتشف جنسيتها الإسرائيلية بالصدفة، مما أدى إلى تحويل الملف إلى "أسيادهم"، على حد وصفه، ليتنحى الفصيل عن القضية وتتولى جهات أخرى إدارتها.

وفي تناقض مع ادعاءات "الكتائب" حول قدراتهم الأمنية، كشف سالم أن تسوركوف، التي عملت في العراق لسنوات، التقت مع "الجميع"، بمن فيهم الفصيل نفسه و"محور المقاومة" بأكمله. واستغرب سالم كيف لم تتمكن هذه الأجهزة الأمنية من رصدها رغم لقاءاتها المتكررة بهم.

وأكد النائب العراقي أنه لم يتم عقد أي صفقة أو وضع أي شروط لإطلاق سراح تسوركوف، بل أن عملية الإفراج تمت بعد "تهديد ثم خنوع وتسليم"، مشيراً إلى أن "المنظمة الإرهابية" لم تجرؤ على التفاوض مع الولايات المتحدة، وأن الأطراف المعنية لم تسمع بأي من الاشتراطات المزعومة التي تحدثت عنها "الكتائب" بعد إطلاق سراحها.

وختم سالم بيانه بالتحذير من أن "الكتائب ومن لف لفهم هم مجرد أدوات لتمزيق النسيج المجتمعي العراقي". وأوضح أن بيانهم الأخير يركز بشكل أساسي على الإساءة لـ"ثورة تشرين" و"سنة العراق"، بينما يتم التطرق للولايات المتحدة وإسرائيل بشكل ثانوي، مما يدل على أن صراعهم الحقيقي داخلي وليس خارجياً.

وفي وقت سابق، قال المسؤول الأمني في كتائب حزب الله، إن الإسرائيلية عملت مع فريقها على "الاقتتال الشيعي" وثانياً على "إدارة ما يسمى بالتشرينيين سيئي الصيت وبعض منظمات المجتمع المدني وإنشاء علاقات مباشرة لتمكينها من الوصول إلى مجلس النواب ومفاصل الدولة، بالإضافة إلى "إنشاء محافظة آمنة للتشرينيين"، مضيفاً: "وعن إطلاق سراحها أو تحريرها، فهمنا أن من الأسباب التي عملت عليها حكومة السيد السوداني كانت تجنيب العراق ضربة محتملة، وإلزام العدو الأمريكي -ولو نسبيا-بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة بشأن الانسحاب، ونؤكد: هذا في نظر الحكومة، ولديهم أسباب أخرى".

وتابع بالقول: "عن الجهة المحتجزة لـ(إليزا) فقد قامت بإفراغها من كلّ المعلومات التي بحوزتها، وفككت فريقها، وأصبحت بلا قيمة أمنية: ونضيف: أنها عملت منذ 2006 مع الأجهزة الأمنية الصهيونية، وكذلك مع (جبهة تحرير الشام) الإجرامية -جماعة الجولاني-في سوريا، وكانت الرابط بينها وبين الكيان الصهيوني، وشكّلت جزءاً من برنامج واسع أنشئ عام 2018 لإنتاج وتسويق أحمد الجولاني وإيصاله إلى حكم دمشق"، مبيناً أن "الجهة المحتجزة لتسوركوف قامت بإفراغها من كل المعلومات التي بحوزتها وفككت فريقها وأصبحت بلا قيمة أمنية"، على حد تعبيره.
 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.