زاكروس عربية - أربيل
صرّح مصدر أمني إسرائيلي اليوم الثلاثاء (9 أيلول 2025) بأن "الغارات التي شنتها سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم على مواقع في مدينة حمص السورية، استهدفت مستودعات صواريخ ومعدات دفاع جوي تركية الصنع في المدينة، بعد نقلها إلى المنطقة المستهدفة في الفترة الأخيرة"، حسب ما نقلته "العربية" و"الحدث".
ونشرت "العربية" أن المصدر الإسرائيلي قال إن "تركيا تحاول التحرش بنا، وجرنا إلى مواجهة عسكرية لا نخشاها، لكننا لا نريدها".
وأضاف أن المصدر ذاته أكد أن "إسرائيل تتحاور مع القيادة السورية حول الترتيبات الأمنية، لكنها لن تتردد في استخدام القوة عند الحاجة"، مشيراً إلى أنّ "الوضع الداخلي السوري هشّ"، وأنّ "إسرائيل تصرّ على نزع السلاح من الجنوب السوري"، مشدداً على أن "تل أبيب ستضرب أي تهديد لأمنها مهما كان مصدره أو مكانه".
وذكر إعلام سوري اليوم أن إسرائيل قصفت أهدافا في محيط اللاذقية وحمص، منها مستودعات ذخيرة تابعة للقوات المسلحة السورية، ومدرسة دفاع جوي في حمص.
ومن جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا أدانت فيه الاستهداف الإسرائيلي لعدة مواقع في حمص واللاذقية باعتبارها "خرقا للسيادة السورية، مشدّدة على أنها لن ترضخ لأي محاولات تهدف إلى النيل من سيادتها، أو المساس بأمنها الوطني، كما طالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
يشار إلى أنه منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، صعدت إسرائيل ضرباتها وغاراتها على مواقع عدة، وتوغلاتها في الجنوب السوري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن