زاكروس عربية - أربيل
دانت دمشق اليوم الثلاثاء (9 أيلول 2025)، الاستهداف الإسرائيلي لعدة مواقع في حمص وتدمر واللاذقية، مشدّدة على أنها لن ترضخ لأي محاولات تهدف إلى النيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني، كما طالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
ووفقا لبيان صادر عن الخارجية السورية، فقد أعربت دمشق: "عن إدانتها الشديدة للعدوان الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفا عدة مواقع في محافظتي حمص واللاذقية، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن هذه الاعتداءات تمثل خرقاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وتهديداً مباشراً لأمنها واستقرارها الإقليمي، وتندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية".
وشدد البيان على أن: "سوريا لا ترضخ بشكل قاطع لأي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني".
ودعا البيان "المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف واضح وحازم يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة، ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على أهداف في محافظتي حمص واللاذقية في سوريا، استهدفت مستودع للأسلحة والذخائر داخل كلية الدفاع الجوي جنوب مدينة حمص، وسط سوريا.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بأن إسرائيل شنت غارات على محيط مدينة تدمر وسط سوريا.
وذكر المرصد السوري، أن انفجارات هزت ثكنة "سقوبين" العسكرية في اللاذقية بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن