زاكروس - أربيل
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إنذارا أخيرا" لحماس، مشدّدا على وجوب أن توافق الحركة الفلسطينية على صفقة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال "لقد قبل الإسرائيليون شروطي. حان الوقت لكي تقبل حماس كذلك. لقد حذرت حماس من عواقب عدم القبول".
أضاف "هذا هو إنذاري الأخير".
وكان ترامب وجّه إنذارا مماثلا للحركة في آذار ، بعد لقائه ثمانية من الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة.
وأتى تصريحه الأحد بعد يومين من إشارته لاحتمال أن يكون قد قضى عدد أكبر من الرهائن المحتجزين. وتحدث عن أن الولايات المتحدة منخرطة في "مفاوضات معمّقة" مع حماس في خضم هجوم إسرائيلي جديد على مدينة غزة، أثار مخاوف عائلات الرهائن على مصيرهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بين الأحد أن قواته "تعمّق" هجومها في مدينة غزة ومحيطها، بعد قرار حكومته السيطرة على المدينة الأكبر في القطاع الفلسطيني المدمّر.
ولم تعلن إسرائيل رسميا بدء هجوم واسع للسيطرة على غزة، لكن المدينة تشهد منذ أسابيع تكثيفا للقصف والعمليات العسكرية. وبدأ الجيش هذا الأسبوع توجيه انذارات بإخلاء بعض المباني العالية في مدينة غزة، متهما حماس باستخدامها لأغراض عسكرية، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية.
ودمّرت غارات جوية إسرائيلية هذا الأسبوع برجَين سكنيين في مدينة غزة، مع تكثيف الجيش عملياته بعدما أقرت حكومة إسرائيل خطة للسيطرة على كبرى مدن القطاع وأكثرها كثافة سكانية، بعد 23 شهرا من الحرب.
والأحد دمّر الجيش الإسرائيلي برجا سكنيا هو الثالث في غضون ثلاثة أيام.
واندلعت الحرب عقب هجوم لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين.
ومن بين 251 شخصا اختُطفوا في هجوم حماس في السابع من تشرين الأول 2023، ما زال 47 محتجزين في غزة، 25 منهم لقوا حتفهم، وفق الجيش.
وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل 64455 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث أرقام أوردتها وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن