"استجابة للوضع الميداني".. تقليص عدد القوات الأميركية بعين الأسد وتحويل العمل إلى إطار ثنائي محدود داخل كوردستان

زاكروس - أربيل

بحث رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، أمس الاثنين، مع السفير ستيفن فاغن القائم بأعمال السفارة الأميركية في العراق آلية تقليص أعداد القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد وتحويل العمل إلى إطار ثنائي محدود داخل إقليم كوردستان.

وجرى خلال اللقاء، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمشهداني مناقشة "آلية تقليص أعداد القوات في قاعدة عين الأسد، وتحويل العمل إلى إطارٍ ثنائي محدودٍ داخل إقليم كوردستان، تمشيًا مع متطلبات الواقع الميدانيّ، وبما يعزز السيادة الوطنية، ويعكس الاستقرار الأمنيّ المتحقّق في البلاد".

وأكّد المشهدانيّ أنّ الاستقرار الأمنيّ المستدام لا يتحقّق دون ازدهارٍ اقتصاديّ، مشددًا على "أهمية دخول الشركات الأميركية إلى السوق العراقية؛ لدعم القطّاع الخاصّ وتوفير فرص عملٍ واسعةٍ للأيدي العاملة الوطنية".

كما شدّد الجانبان على "متانة العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، وحرصهما على تطويرها بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة، وبما يعزّز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية".

واُختُتِم اللقاء بالتأكيد على أنّ "تطوير علاقات العراق مع جيرانه يمثل ركنًا أساسيًا في تعزيز الاستقرار الإقليميّ، ويُساعد في ترسيخ مبادئ حسن الجوار، بما يخدم مستقبل العراق وشعوب المنطقة".