Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 12:24

الخارجية الأميركية تطرد مسؤولاً بارزاً بسبب كلمة "تهجير" الفلسطينيين

لا ينبغي للموظفين الفيدراليين أبدًا تقديم أيديولوجياتهم السياسية الشخصية على أجندة الرئيس المنتخب رسميًا
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

جاء القرار يوم الاثنين، بعد نقاش داخلي حول بيان إعلامي نص على: "نحن لا ندعم التهجير القسري للفلسطينيين في غزة"، صاغ المسؤول شاهد غريشي هذا البيان، الذي يشبه تصريحات سابقة للرئيس دونالد ترامب والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وكان ويتكوف قد صرح في فبراير بأن الولايات المتحدة لن تسعى إلى "خطة إخلاء" لغزة، اعترضت قيادة وزارة الخارجية على هذه الخطوة، وأمرت المسؤولين بـ "قطع الخط المحدد باللون الأحمر والواضح"، وفقًا لمذكرة مؤرخة الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون أميركيون إن إقالة غريشي أرسلت رسالةً مُقلقةً لموظفي وزارة الخارجية، مفادها أن أي تواصلٍ ينحرف عن الخطاب المؤيد بشدة لإسرائيل، حتى لو كان متماشياً مع السياسة الأميركية الراسخة، لن يُقبل.

وصرح المتحدث باسم الوزارة تومي بيغوت: "لا نعلق على رسائل البريد الإلكتروني أو الادعاءات المسربة". وأضاف: "لا تتسامح الوزارة إطلاقًا مع الموظفين الذين يسيئون السلوك عبر التسريب... لا ينبغي للموظفين الفيدراليين أبدًا تقديم أيديولوجياتهم السياسية الشخصية على أجندة الرئيس المنتخب رسميًا".

وصرح غريشي لصحيفة "واشنطن بوست" بأنه لم يتلقَّ أي تفسير لإقالته، وهو أمرٌ لم تكن وزارة الخارجية مُلزمة بتقديمه نظرًا لمنصبه كمتعاقد. وقال إن الحادثة أثارت تساؤلاتٍ مُقلقة حول موقف الوزارة من الطرد المُحتمل للفلسطينيين من غزة.

وأضاف: "على الرغم من سمعتي الطيبة وعلاقتي الوثيقة بالعديد من زملائي، لم أتمكن من تجاوز هذه الخلافات"، مُشيرًا إلى أن الصياغة التي أوصى بها للبيان الإعلامي قد حظيت بموافقة وزارة الخارجية مُسبقًا منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير.

المصدر: وكالات

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.