Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 12:24

علماء يتوقعون ثوران بركان أكسيال قبل نهاية هذا العام

اختير البركان كأول مرصد بركاني تحت الماء، تشرف عليه جامعتي ولاية أوريغون ونورث كارولينا بمدينة ويلمنغتون
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

يترقب العلماء ثوران أحد أكثر البراكين البحرية نشاطًا في شمال شرق المحيط الهادئ، وهو بركان «أكسيال»، الواقع على بعد نحو 480 كيلومترًا قبالة ساحل ولاية أوريجون الأمريكية.

وتشير البيانات الحديثة إلى أن البركان الكامن في أعماق البحر، قد يثور خلال عام 2025، ما يثير حماسة الباحثين ومخاوفهم في آنٍ واحد.

وتشير قناة فوكس إلى أنه سبق أن رصد ثوران البركان في أعوام 1998 و2011 و2015. وتصف فوكس البركان، الواقع على بعد 480 كيلومترا من ساحل أوريغون، بأنه الأكثر نشاطا. لذلك هو موضع مراقبة دائمة من جانب العلماء، لأنهم يعتقدون أن ثورانه القادم سيحدث بحلول نهاية عام 2025.

أشارت إلى أن العلماء رصدوا في يونيو الماضي أكثر من ألفي "هزة بركانية" في يوم واحد، وبعدها تسجل يوميا مئات الهزات يوميا في بركان أكسيال. كما أن قاع البحر ارتفع بالقرب من البركان إلى نفس المستوى الذي سبق ثورانه في عام 2015 ، ما يشير إلى ارتفاع الصهارة.

ووفقا للقناة، اختير البركان كأول مرصد بركاني تحت الماء، تشرف عليه جامعتي ولاية أوريغون ونورث كارولينا بمدينة ويلمنغتون.

رصدت مؤشرات متزايدة على نشاط داخلي في البركان منذ أواخر عام 2024، حيث بدأت حجراته الصخرية بالانتفاخ، في إشارة واضحة إلى تراكم الضغط.

ويتوقع الخبراء أن يكون الثوران القادم من النوع الكبير، بناءً على بيانات يتم جمعها بشكل لحظي عبر شبكة معقدة من أجهزة الاستشعار والكاميرات المتصلة بكابلات ألياف ضوئية، تمتد من مدينة نيوبورت الساحلية إلى قاع البحر.

وقالت الدكتورة ريكا أندرسون، أستاذة الأحياء في كلية كارلتون، إن هذا الموقع ربما يكون أكثر بقعة مراقبة بدقة في قاع المحيط على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه الشبكة المتطورة توفر اتصالًا مستمرًا بالإنترنت والطاقة لجميع الأجهزة العلمية المنتشرة حول البركان، بحسب موقع «iflscience».

وأكدت أندرسون أن بركان أكسيال لا يمثل خطرًا، بل هو أيضًا فرصة فريدة لفهم تطور الحياة على الأرض، مضيفة: «نعتقد أن الفتحات الحرارية في أعماق البحر، ربما كانت موطنًا لأول أشكال الحياة، حيث توفرت فيها العناصر الضرورية مثل الحديد والكبريت».

وأشارت إلى أن البيئة الفريدة المحيطة بالبركان، توفر ظروفًا مثالية لدراسة الميكروبات التي تعيش في درجات حرارة عالية، وكيفية تأقلمها مع الاضطرابات البيئية العنيفة.

 

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.