زاكروس - أربيل
يوافق اليوم السبت (16 آب 2025)، الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وبهذه المناسبة تلقى الحزب العديد من برقيات ورسائل التهنئة من الزعامات والأحزاب الكوردستانية والعراقية.
وأصدر رئيس مجلس النوّاب العراقي محمود المشهدانيّ بيانًا هنأ فيه الحزب الديمقراطيّ الكوردستانيّ بالذكرى التاسعة والسبعين لتأسيسه، ورد فيها: "بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطيّ الكوردستانيّ أتقدّم بخالص التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس مسعود بارزاني وإلى قيادة الحزب ومؤسساته والمكتب السياسيّ والقيادة العامة وفروع الحزب ومنظماته الجماهيرية والشبابية والنسوية والثقافية وإلى عموم الشعب الكردي العزيز في العراق وإقليم كوردستان"، مبيناً: "لقد مثّل تأسيس الحزب عام 1946 على يد القائد الخالد الملا مصطفى بارزاني محطةً تاريخيةً مهمةً في مسيرة النضال الوطنيّ، إذ قدّم الحزب تضحياتٍ كبيرةً دفاعًا عن الحرية والعدالة، وأسهم في ترسيخ قيم الديمقراطية والتعددية السياسية في العراق".
ولفت إلى أنه "في هذه المناسبة نستذكر بإجلالٍ وإكبارٍ بطولات المؤسس ورجالات الحزب، ونثمّن دوره المستمرّ في دعم العملية السياسية وتعزيز الشراكة الوطنية، بما يخدم وحدة العراق واستقراره وازدهاره.. خالص التهاني للشعب الكوردي وللحزب الديمقراطيّ الكوردستانيّ قيادة ومؤسسات وقواعد جماهيرية بهذه الذكرى المجيدة".

تقدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، بخالص التهاني والتبريكات إلى الرئيس مسعود بارزاني وإلى قيادات وكوادر ومنظمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني كافة، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب.
وأكد المندلاوي، في بيان أن تأسيس الحزب قبل عقود يُمثل إحدى الركائز الأساسية في مسيرة النضال المشترك من أجل حقوق الشعب الكوردي وبناء عراق ديمقراطي ، مشيدا بالدور التأريخي الذي لعبه الحزب، منذ يوم التأسيس ، وما قدمه من تضحيات جسام في سبيل الحرية والعدالة .

وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني ظل، ولا يزال، شريكًا وطنيًا فاعلًا في مسيرة العراق الجديد، مساهمًا بشكل أساسي في ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد، وتعزيز أواصر الوحدة الوطنية" ، مثمنين جهوده المستمرة وإسهاماته البناءة في دعم استقرار العراق وازدهار إقليم كوردستان.
وختم المندلاوي بيانه بتوجيه التهاني والتبريكات إلى الأخوة الكورد، متمنيًا للحزب الديمقراطي الكوردستاني المزيد من العطاء والنجاح في خدمة أبناء الإقليم والعراق بأكمله.
وقال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي: "خالص التهاني والتبريكات إلى السيد مسعود بارزاني وقيادات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بالذكرى السنوية لتأسيس الحزب، نعتز بالدور الوطني للحزب الديمقراطي الكوردستاني ومواقفه النضالية إلى جانب القوى السياسية العراقية في المساهمة بترسيخ مبادئ الأخوة والحرية والعدالة والمساواة بين جميع العراقيين، كما ونثمّن عالياً نضال الحزب التاريخي وتلاحمه مع قضايا العراق المصيرية".

وذكر رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر في بيان بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني: "نتقدم بالتهاني إلى فخامة الأخ الرئيس مسعود البارزاني، وقيادة الحزب وكوادره وجماهيره مستذكرين الدور السياسي والتاريخي الذي اضطلع به في الحياة العامة بكوردستان والعراق".
ومضى بالقول: "لقد شكّل الحزب منذ تأسيسه أحد أبرز مكونات المشهد السياسي الكوردستاني والعراقي وأسهم في ترسيخ التعايش وتعزيز الشراكة، وبهذه المناسبة، ندعو إلى استمرار العمل المشترك بين القوى السياسية كافة من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وبذل كل الجهود الممكنة لحل الخلافات عبر الحوار الجاد، والالتزام من قبل الأطراف بتنفيذ التعهدات والالتزامات التي وقعوا عليها بما يضمن تحقيق العدل والمساواة بين مكوّنات الشعب العراقي ورفع المظالم والتجاوزات التي يتعرض لها أبناء الشعب".

بدوره، أشار رئيس تيار الحكمة الوطني، عمّار الحكيم في بيان تهنئة: "نُبارك لقيادةِ وكوادرِ وأعضاء وجماهير الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يتقدَّمهم الرئيس الأستاذ مسعود البارزاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيسه، متمنّين لهم دوامَ التوفيق والسداد في خدمة شعب كوردستان والعراق، وتعزيز مبادئ الديمقراطية والتعايش المشترك بين مكوّنات وطنِنا العزيز".
وتابع: "إذ نثمِّن عالياً مواقفَ الحزب الديمقراطي الكوردستاني في دعم المسار الديمقراطي، فإننا نحثُّ جميع القوى الوطنية الفاعلة في الساحة العراقية على تغليبِ لغة الحوار، ومراعاة المصلحة الوطنيةِ العليا قبل أيِّ مصالح أخرى، والعمل المشترك لترسيخ الوحدة الوطنية، وحماية المكتسبات الديمقراطية، وبناء عراقٍ قويٍّ، آمنٍ، ومزدهرٍ لجميع أبنائه.. كلُّ عامٍ والحزبُ الديمقراطي الكوردستاني بخير، ومزيداً من التقدّمِ والعطاء".

وقال الأمين العام لحزب متحدون، أسامة النجيفي: "بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السادس عشر من آب 1946.. تهنئة من القلب للرئيس مسعود بارزاني وشعب كوردستان الأبي. مع أمنيات بالتقدم والازدهار والرفعة".

إلى ذلك، قال تحالف العزم: "بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يتقدّم تحالف العزم بأصدق التهاني والتبريكات إلى قيادة الحزب وكوادره وأعضائه وجماهيره، وإلى شعب كوردستان العزيز، تقديراً لمسيرته النضالية ودوره البارز في ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية وحماية الحقوق الدستورية"، مبيناً: "لقد كان للحزب، بقيادة زعيمه السيد مسعود بارزاني، امتداداً لمسيرة والده المناضل الملا مصطفى البارزاني، أثرٌ واضح في الدفاع عن قضايا شعب كوردستان، وترسيخ مبادئ الشراكة والتعايش، والمساهمة في بناء دولة اتحادية مستقرة تحترم التنوع وتخدم وحدة العراق.. وإننا في تحالف العزم، إذ نهنئ بهذه المناسبة الوطنية، نؤكد أهمية استمرار التعاون بين جميع القوى الوطنية لترسيخ مبادئ الدستور، وتجاوز التحديات، وبناء عراق آمن مزدهر لكل أبنائه".

كما تقدم رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني بالتهاني إلى الرئيس بارزاني، بالقول: "بمناسبة الذكرى الـ79 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أتقدم بأحر التهاني لسيادتكم، ولنائبي رئيس الحزب الديمقراطي، وقيادة وأعضاء وجماهير الحزب، وأتمنى لكم النجاح والتوفيق".
وأضاف: "نؤكد على التنسيق والتآلف بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني وجميع القوى والأطراف السياسية الكوردستانية، من أجل العمل المشترك وأداء المهام الوطنية والمصيرية وتعزيز كياننا وتحسين حياة شعبنا العزيز".
السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، محمد حاجي محمود كان من بين المهنئين أيضاً، وجاء في برقية تهنئة بالمناسبة وجهها للرئيس بارزاني إن "دوركم وتأثيركم كانا واضحين طوال أكثر من ثلاثة أرباع قرن في الحركة التحررية الكوردستانية،، وقد بذل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في هذا السبيل بحراً من الدماء وأنهاراً من الدموع، إذ أن الحرية والإنجازات المتحققة هي نتاج هذه التضحيات".
وذكر أنه "في هذه السنة ونحن نحيي هذه الذكرى المجيدة.. يتعرض شعبنا للضغوط بأساليب جديدة، حيث يواجه القمع واحتلال أرضه وقيام الأعداء بجره إلى الحرب، وفي هذه المرحلة نؤكد أهمية تظافر الجهود من أجل وحدة صف البيت الكوردستاني وتفعيل برلمان كوردستان وتشكيل كابينة حكومية جديدة تضمن حماية المكتسبات والوقوف بوجه موجات المغرضين، وهذه الخطوات تحتاج إلى سياستكم الحكيمة ومساعي فخامتكم".
كما وجهت حركة الإصلاح الوطنية بيان تهنئة إلى المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قالت فيه: نأمل أن تكون المرحلة الجديدة للنضال موازية للنضال التاريخي العصيب في الماضي، وتعزيز الكفاح المشترك بتعاون جميع الأطراف المناضلة الأخرى في كوردستان من أجل التوصل إلى الأهداف السامية لشعبنا والتي ضحى من أجلها الآلاف من أبنائه، كما نأمل في هذه المناسبة بأن يكون شعبنا موحداً وذا موقف مشترك لمواجهة الاحتمالات والمستجدات المصيرية".
من جهته، أشار السياسي العراقي، مثال الآلوسي في بيان تهنئة: "فخامة الرئيس مسعود بارزاني زعيم حركة التحرر الوطني الكوردستاني المحترم بمناسبة ذكرى 79 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أتقدم لكم ولقيادة وكوادر وجماهير حزبكم المناضل ولشعب كوردستان الأبي بأطيب التهاني والتبريكات متمنياً لكم العمر المديد والعطاء والنجاح من أجل السلام والاستقرار والحرية والرفاه وعزة الشعب الكوردستاني والعراق والمنطقة".

إلى ذلك، قال الأمين العام لحزب المسار الوطني عبد الله أثيل النجيفي: "أتقدم بخالص التهاني إلى قيادة وأعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمناسبة ذكرى تأسيسه، متمنياً لهم دوام التوفيق بما يخدم استقرار العراق ووحدته، ويعزز روح الشراكة بين جميع مكوناته".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن