زاكروس - أربيل
أعلنت محكمة تحقيق البصرة الثالثة، اليوم الجمعة، عن إجراء التحقيق بخصوص وفاة الطبيبة بان زياد طارق.
وذكر إعلام مجلس القضاء الأعلى عبر بيان، أن "محكمة تحقيق البصرة الثالثة، اتخذت الإجراءات القانونية بخصوص وفاة الطبيبة بان زياد طارق".
وأضاف البيان، أنه "وبإشراف مباشر من قبل قاضي التحقيق المختص، تم تدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي، كما دونت عددٌ من إفادات الشهود، فضلًا عن توقيف أحد المتهمين".
وأوضح البيان، أن "المحكمة تنتظر تقرير الطب العدلي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة".
ووجه وزير الداخلية الاتحادية عبد الأمير الشمري، الثلاثاء الماضي بإرسال لجنة تحقيقية إلى محافظة البصرة لمتابعة مجريات سلامة التحقيق في ملابسات وفاة الطبيبة المختصة بالأمراض النفسية والتي توفيت في يوم الرابع من شهر آب الجاري".
وشدد الشمري، على "التنسيق مع القضاء العراقي العادل في جميع الإجراءات التحقيقية بهذه القضية" .
وأقدمت الطبيبة النفسية والتي كانت تعمل في مستشفى حكومي على الانتحار داخل منزلها في منطقة الجمعيات وسط البصرة، في 4 آب الجاري.
وقالت قيادة شرطة محافظة البصرة، حينها إنها باشرت وبالتنسيق مع الجهات التحقيقية المختصة، إجراءات التحقيق في حادثة وفاة الطبيبة.
وأضافت "وفقاً لإفادة ذوي المتوفاة، فقد تم الإشارة إلى أن الحادث انتحار ناتج عن معاناتها من اضطرابات نفسية، مع التأكيد على عدم تقديم شكوى رسمية من قبلهم".
وقد تم تنفيذ كشف فني دقيق على مسرح الحادث من قبل مفارز الأدلة الجنائية، شمل جمع الأدلة المادية وتحريز الأداة المستخدمة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، كما جرى نقل الجثة إلى دائرة الطبابة العدلية لاستكمال الإجراءات الفنية اللازمة، بحسب قيادة الشرطة.
بدورها نعت نقابة الأطباء في البصرة، "الطبيبة بان زياد طارق، المتخصصة في الأمراض النفسية والعقلية ".
وقال وسام محمد علي الرديني، رئيس فرع النقابة في البصرة، في بيان تعزية: "نتقدم بأحرّ التعازي والمواساة لزملائنا الأطباء، ولعائلة الفقيدة ومحبيها، راجين من اللّٰه أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان".
وعدّ الرديني "رحيل الطبيبة بان خسارة مؤلمة للوسط الطبي، لما كانت تتمتع به من كفاءة مهنية وإنسانية في مجال تخصصها".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن