بعد انهيار منظومة الطاقة.. الشركة العامة للفحص والتأهيل الهندسي تبدي استعدادها لصيانة المحولات الكهربائية

زاكروس - أربيل

أعلنت الشركة العامة للفحص والتأهيل الهندسي إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن الاتحادية، استعدادها لفحص وصيانة وتأهيل وتجميع المحولات الكهربائية، دعماً للمؤسسات الحكومية.

وأعلن مُدير عام الشركة فلاح حسن عليوي، عبر بيان نقلته إعلام الوزارة "عن تنفيذ خط مُتكامل لتجميع وصيانة المُحولات الكهربائية بمختلف السعات، بما يُلبي مُتطلبات الجهات والوزارت الحكومية وخاصةً وزارة الكهرباء"، مُشيراً إلى أن الشركة أنجزت خِلال شهر تموز الماضي عدداً من الأعمال النوعية في هذا المجال من بينها صيانة مُحولة كهربائية بسعة ( 2MVA ) عدد ( ١٤ ) عقدة تعود إلى مشروع المحطات الجديدة لأنبوب المُنتجات النفطية / محطة الشعيبة، وتجميع المُحولة وتنفيذ الفحوصات النهائية للتأكُد من جاهزيتها للعمل بكفاءة.

وأكد عليوي "الاستعداد الكامل لتأهيل المُحولات والمنظومات الكهربائية الأخرى ذات العلاقة، وتجميعها وفقاً للاحتياج الفني والطلب من الجهات المُستفيدة، وذلك في إطار خُطط الشركة لدعم مشاريع البُنى التحتية للطاقة وتقديم الحلول الفنية المُتكاملة التي تُسهم في تعزيز أداء المنظومة الكهربائية في البِلاد".

وأمس الاثنين، أدى خلل في خطوط النقل إلى إطفاء تام للمنظومة الكهربائية في العراق، وفق ما أعلن رئيس لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية محمد نوري العبدربه.

وتعد الكهرباء من أكثر القضايا الشائكة في العراق، حيث تشتدّ الانقطاعات اليومية للتيار الكهربائي وخصوصاً في الصيف عندما تقترب الحرارة من 50 درجة مئوية، ممّا يؤدي إلى تصاعد الاستياء الشعبي في بلد ذي بنية تحتية متهالكة وينخره الفساد.

وجاء انهيار منظومة الطاقة الكهربائية في خضم موجة حرّ من المتوقع أن تستمر لأكثر من أسبوع.

وللحفاظ على استمرارية الكهرباء بدون انقطاع، يحتاج العراق إلى إنتاج ما يقارب 55,000 ميغاواط خلال ذروة الاستهلاك. وهذا الصيف، ولأول مرة، تمكنت محطات الطاقة العراقية من الوصول إلى عتبة 28,000 ميغاواط، وفقًا للسلطات.

ويعاني العراق الذي تعتبره الأمم المتحدة من الدول الخمس الأكثر تأثرا بالتغيّر المناخي، تداعيات عقود من النزاعات والفساد المستشري في غالبية المرافق العامة.