زاكروس - أربيل
أعلن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، اليوم الأحد، احتساب ضحية اشتباكات دائرة الزراعة في بغداد "عباس العتابي"، شهيداً بقرار رسمي.
وقال المكتب الإعلامي لعبد الله، في بيان: إنه "بعد حضور نائب رئيس مجلس النواب د.شاخوان عبدالله مجلس العزاء للمتوفي (عباس عبيد العتابي) ضحية الإشتباكات المسلحة التي حدثت في مديرية زراعة بغداد، وتبنيه لقضية وفاته ومطالبته الجهات المختصة بإنصاف ذويه وبمتابعة شخصية له والتوجيه بمخاطبة مؤسسة الشهداء، الحكومة الاتحادية تنصف عائلة الضحية وتقرر احتسابه شهيداً، وهذه ثمرة جهود نائب الرئيس ومواقفه الإنسانية تجاه عوائل الشهداء والمواطنين عموماً في جميع محافظات العراق".
وكان عبدالله، قد وجه الثلاثاء الماضي، خطاباً رسمياً إلى مؤسسة الشهداء، مطالباً الإسراع بشمول عائلة ضحية اشتباكات مديرية زراعة بغداد، بأحكام قانون تعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية.
وجاء في وثيقة صادرة عن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب، أنه "خلال حضور نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله أحمد، واجب مجلس العزاء للمتوفى (عباس عبيد العتابي)، ضحية الاشتباكات المسلحة التي حدثت مؤخراً في مديرية زراعة بغداد ، وبناءً على طلب عائلة المتوفى وتقديراً لأوضاعهم المعيشية وجبراً للضرر الذي أصابهم مادياً ومعنوياً، وجه عبدالله بمخاطبة مؤسسة الشهداء بشمول عائلته بأحكام قانون تعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية رقم (20) لسنة 2009".
ويوم الأحد الماضي، قتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي في اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة العراقية ومقاتلين من فصيل بارز في الحشد الشعبي.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية أن إحدى دوائر وزارة الزراعة شهدت "حادثا خطيرا تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري".
وأضافت أن قوات من الشرطة "سارعت إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة".
من جانبها، أوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان منفصل أن القوات الأمنية ألقت القبض على "14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين انهم ينتمون إلى الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنه تم إحالتهم إلى القضاء.
وأفادت مصادر أمنية عدة بأن المسلحين ينتمون إلى كتائب حزب الله، أحد أبرز الفصائل العراقية المنضوية في الحشد الشعبي، ويعارضون تعيين المدير الجديد في منطقة الدورة حيث يحظى الفصيل بنفوذ كبير.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن