Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 13:55

بعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار.. إسرائيل تدرس الخطوات التالية في غزة

Zagros TV

زاكروس - أربيل

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني المصغر هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية لإسرائيل في غزة بعد انهيار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

ونقلت رويترز عن مصدر إسرائيلي كبير قوله: إن استخدام المزيد من القوة قد يكون أحد الخيارات.

كان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قال يوم السبت الماضي أثناء زيارته لإسرائيل إنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها أن تنهي الحرب في غزة فعليا.

لكن مسؤولين إسرائيليين طرحوا أيضا أفكارا من بينها توسيع الهجوم العسكري في غزة وضم أجزاء من القطاع المدمر.

وكانت محادثات وقف إطلاق النار التي لم تتوج بالنجاح في الدوحة تهدف إلى التوصل إلى اتفاقات بشأن مقترح تدعمه الولايات المتحدة لهدنة مدتها 60 يوما يتم خلالها إرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.

وبعد أن التقى نتنياهو مع ويتكوف الخميس الماضي، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن "تفاهما ينشأ بين واشنطن وإسرائيل" حول الحاجة إلى التحول من الهدنة إلى صفقة شاملة من شأنها "إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، وإخلاء قطاع غزة من السلاح"، وهي الشروط الأساسية التي وضعتها إسرائيل لإنهاء الحرب.

وقال مصدر مطلع لرويترز أمس الأحد إن زيارة ويتكوف كان ينظر إليها في إسرائيل على أنها "بالغة الأهمية".

لكن، في وقت لاحق من يوم أمس الأحد، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن السعي للتوصل إلى اتفاق سيكون بلا جدوى، وهدد باستخدام المزيد من القوة.

وقال "هناك فهم يتبلور بأن حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، وبالتالي فإن رئيس الوزراء يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن مع ممارسة ضغوط من أجل إلحاق هزيمة عسكرية (بحركة حماس)".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب نتنياهو قوله إن رئيس الوزراء يميل إلى توسيع الهجوم على غزة والسيطرة على القطاع بأكمله.

مع ذلك، فإن معنى "الهزيمة العسكرية" لا يزال محل نقاش داخل القيادة الإسرائيلية. ويشير بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى أن إسرائيل قد تعلن ضم أجزاء من غزة كوسيلة للضغط على حركة حماس.

ويريد آخرون، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، أن تفرض إسرائيل حكما عسكريا على غزة قبل ضمها مع إعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أخلتها إسرائيل قبل 20 عاما.

وقال مسؤولان في الجيش إن من المتوقع أن يقدم الجيش الإسرائيلي، الذي رفض هذه الأفكار طوال الحرب، غدا الثلاثاء بدائل تشمل توسيع نطاق العملية إلى مناطق لم ينفذ فيها عمليات في غزة.

وأضاف المسؤولان أنه في حين أن بعض القادة السياسيين يضغطون لتوسيع نطاق الهجوم، فإن الجيش قلق من أن يؤدي ذلك إلى تعريض حياة الرهائن العشرين الذين ما زالوا على قيد الحياة للخطر.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن رئيس الأركان إيال زامير يشعر بإحباط متزايد إزاء ما وصفه بغياب الوضوح الاستراتيجي لدى القيادة السياسية، انطلاقا من شعوره بالقلق من الانجرار إلى حرب استنزاف مع مسلحي حماس.

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على التقرير، لكنه قال إن الجيش لديه خطط جاهزة.

وأوضح اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني "لدينا طرق مختلفة لمحاربة المنظمة الإرهابية، وهذا ما يفعله الجيش".

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.